الأخبار

الدباغ : الموافقة على مشروع قانون حماية السكك الحديد


أعلن الناطق الرسمي بإسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن مجلس الوزراء قرر الموافقة على مشروع قانون حماية السكك الحديد المدقق من قبل مجلس شورى الدولة وإحالته الى مجلس النواب إستناداًًًًً الى أحكام المادتين (61/البند أولاً و 80/البند ثانياً) من الدستور.

 

وأشار الدباغ الى أن الموافقة على مشروع قانون حماية السكك الحديد تأتي حرصاً من الحكومة العراقية للحد من التجاوزات على أموال وممتلكات السكك الحديد ولحماية المشاريع التي هي قيد الإنشاء والمشاريع المستقبلية الهادفة الى تطوير السكك الحديد التي تعد الشريان الحيوي لحركة الإقتصاد ودفع عجلته كما أن لها دور كبير في حركة التجارة ونقل البضائع والمواطنين في العراق.

 

وأوضح الدباغ أن مشروع القانون الذي جاء في (11) مادة يهدف الى حماية أموال وممتلكات السكك الحديد ومنتسبيها وسواق القاطرات والعاملين على صيانتها ومن يقوم على تنفيذ مشاريعها بالإضافة الى رفع التجاوزات التي تقع عليها مع تحديد إجراءات رفع تلك التجاوزات وتمكين الشركة العامة لسكك الحديد العراقية من إستحصال التعويضات عن الأضرار التي تصيبها حيث يحظر وحسب مشروع القانون التجاوز على أموال وممتلكات السكك الحديد أو الأضرار بها أو التجاوز على محرمات السكك الحديد المثبته بخرائط رسمية أو إنشاء معابر غير نظامية على خطوط السكك الحديد أو إجتياز خطوط السكك الحديد بمركبة من غير المعابر النظامية التي تحددها السكك.

 

وأضاف الدباغ أن المخالف لأحكام القانون هذا يعاقب بغرامة لا تقل عن مليون دينار ولا تزيد عن (10) ملايين دينار وبتعويض يتناسب مع حجم الضرر الذي يصيب أموال وممتلكات السكك الحديد مع إلزامه بدفع كلفة إزالة المعابر غير النظامية وقيمة الأجهزة والمعدات المتضررة نتيجة فعله ويتضمن مشروع القانون عدة عقوبات بالحبس تخص الإعتداء على سائق قطار أو موظف في هيئة السكك الحديد أثناء تأديتهم لواجباتهم أو التسبب في وقع الجرح أو الأذى على من هو بدرجة مدير عام فأكثر أثناء تأديته وظيفته وتطرق مشروع القانون الى عقوبات أخرى تتمثل بالحبس أو بالغرامة أو العقوبتين معاً كل من منع قصداً سائق قطار أو موظف في السكك الحديد عن القيام بواجباته وفي مواد أخرى أشار مشروع القانون الى أن السكك الحديد تقوم بالتنسيق مع الأقاليم والمحافظات غير المنتظمة في إقليم ومع الأقضية والنواحي وأجهزة الشرطة لإزالة المخالفات المرتكبة ورفعها وإتخاذ الإجراءات القانونية بحق مرتكبيها

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك