الأخبار

طارق المشهداني ( الهاشمي ) : القضاء سُيّس وفشل في حفظ استقلاليته


اكد طارق المشهداني  ( الهاشمي ) أن هناك اليوم "انحرافا عن السياق الديمقراطي إلى تكريس الفردية"، مشدداً على ضرورة أن تعزز حكومة الشراكة الوطنية ليس فقط باتخاذ القرار وانما في تحمل المسؤولية.

ونقل بيان صحفي عن المشهداني قوله في تصريح صحفي، اليوم الخميس إن "معايير الحق والعدل الواجب إتباعها تقع في صلب الدين وعلى هذا الأساس نتمنى من المرجعية ان تقول القول الفصل في هذا الخلاف لأنه لم يعد خلافا سياسيا حول تفسير النص للمادة 76 من الدستور".

وبخصوص قرارات هيئة المساءلة والعدالة وتأثيرها على الوضع الحالي، اوضح المشهداني أن "جميع السياسيين كانوا يتوقعون انه إذا حصل بينهم جدل او خلاف فان القضاء سيكون في نهاية المطاف المفتاح لحل هذه الإشكالات"، مبينا أن "الذي حصل هو العكس مع الأسف الشديد فالقضاء سُيّس وفشل في حماية استقلاله، السلطة القضائية يجب ان تكون سلطة مستقلة تعمل وفق معايير النزاهة بحيادية كاملة وأنا اعتقد أن هذه المعايير لم توفق لها سلطات القضاء والأجهزة التابعة لها".

وأعرب عن اعتقاده أن "جزءً كبيراً من الإصلاح ينبغي ان ينصرف للإصلاح القضائي"، مشددا على ضرورة أن تخضع السلطة والمؤسسة القضائية بجميع مناصبها إلى مراجعة موضوعية بناءة للتخلص من كل هذا الاضطراب الذي حصل، قائلا "لدينا اليوم مفارقة عجيبة تتمثل في ان تتقلد شخصية ثلاثة مناصب في ان واحد حيث ان السيد رئيس مجلس القضاء هو نفسه رئيس المحكمة الاتحادية ورئيس محكمة التمييز وهذا الموضوع مع تباين الاختصاصات وتعارض الصلاحيات لا يمكن".

وحول آلية إشراك جميع الكتل الفائزة في الحكومة المقبلة لبناء حكومة الشراكة الوطنية، أوضح المشهداني أن "ما سيطرح مستقبلا في الحوارات والمباحثات لن يقتصر على منصب رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب، فهناك أيضا رئيس المجلس الاتحادي وهو منصب سيادي ولدينا رئيس مجلس القضاء وهو منصب سيادي أيضا".

وتابع قائلا "هذا كله بحاجة إلى المراجعة بالإضافة إلى وزارات بين خدمية واقتصادية وسيادية والهيئات المستقلة التي تم تعيين رئاسات لها دون توافق"، مضيفا "لدينا متسع من المناصب لاستيعاب الجميع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صلاح الزيدي
2010-06-03
أولا يريد أن يشرك المرجعيه الدينيه بخبث في سجالات سياسيه وأمور تفصيليه ولم يستحي من نفسه وكأنه أفهم من المرجعيه فيما يمكن أن تتدخل فيه أو فيما تتراقبه من بعيد من تفاصيل ليس من مصلحه أحد أن تخوض فيه .وثانيا يؤكد على المحاصصه والطائفيه التي ينادي ورفاقه بالأبتعاد عنها .وثالثا يريد من القضاء أما أن يتبع أهوائه أو أن القضاء غير منصف . الى من يقول هذا الكلام فلا أظن أن هناك من الأطفال الصغار من يهتم بالسياسه.
ابو الحسن البيضاني
2010-06-03
نعم كلام صحيح يا طارق ال سعود اين القضاء عندما كنت تزور الارهابيه في السجون وتطالب بطلاق صراحهم اين القضاء منك انت اول واحد يجب ان يحاكمك القضاء انت وامثالك عرقلة العمليه السياسيه بعدم مصادقتك على كثير من القرارة التي هى لمصلحة المضلومين لا لشي فقط لطائفيتكم وحقدك على العراق واهل العراق وطاعتك التامه لال سعود المجرمين
سرور
2010-06-03
يا اخو صابرين الجناني القضاء فشل عندما تركك انت وبقيت الرفاق تعيثون بالارض فسادا دون حساب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك