الأخبار

الكتلة التي تخفق في تشكيل الحكومة ستخسر الرئاسات الثلاث


صرح الخبير القانوني لوكالة "العراق بيتنا" إسماعيل التميمي بان الكتلة التي تخفق في تشكيل الحكومة بعد تكليفها من قبل رئيس الجمهورية الجديد ستخسر الرئاسات الثلاث وقد تحرم أيضا من أي منصب وزاري .

وأوضح التميمي ان تكليف الكتلة الأكثر عددا بتشكيل الحكومة يأتي في المرحلة الثالثة والأخيرة من مراحل تشكيل الحكومة أي بعد المرحلة الأولى التي يتم فيها انتخاب رئيس مجلس النواب وبعد المرحلة الثانية التي يتم فيها اختيار رئيس الجمهورية, وهذان المنصبان لن يُسندا إلى الكتلة التي يُسند لها تشكيل الحكومة باعتبار إن لها رئاسة الوزراء لذلك فان هذه الكتلة تكون قد خسرت مقدما الرئاسات الثلاث .

وأضاف التميمي بان الكتلة التي تخفق في تشكيل الحكومة قد تحرم أيضا من الحصول على أي منصب وزاري إذا تمكنت الكتلة التي يكلفها رئيس الجمهورية خلال خمسة عشر يوما بعد إخفاق الكتلة التي كلفت أول مرة بتشكيل الحكومة من الحصول على الأغلبية المطلقة من الأصوات دون الحاجة إلى التحالف مع القائمة التي أخفقت في تشكيل الحكومة .

كما نفى التميمي أن تكون هناك خلافات سياسية أو فكرية تحول دون تحالف الكتل الفائزة لان الكتل التي فازت في الانتخابات لم يتم تشكيلها وفق أسس عقائدية عند دخولها للانتخابات وإنما تم تشكيلها وفق أسس انتخابية, فنجد علمانيين في قوائم تدعي الإسلامية وإسلاميين في قوائم تدعي العلمانية وأكد ان الخلافات تتركز على توزيع المناصب بين الكتل ليس إلا .

ودعا التميمي القوائم الفائزة إلى الإسراع في بناء تحالفات تؤدي إلى تشكيل الكتلة الأكبر التي يكون لديها على الأقل 163 مقعدا لكي تتمكن من تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن محذرا من تكليف أي كتلة ليس لديها الأغلبية المطلقة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبد الله
2010-06-01
هذا التصريح غير دقيق فالكتلة الاكبر وفقا لتفسير المحكمة الاتحادية هي الكلتلة التي تمتلك ثلثي مقاعد البرلمان و بالتالي فأن الكتلة الأكبر هي التي تملك العدد الكافي من الاصوات لانتخاب رؤساء الرئاسات الثلاث. و لكن وفقا لنظام المحاصصة السائد الأن في العراق فأن الرئاسات يجب ان توزع بالتساوي بين "أطياف الشعب" و هنا تكمن المشكلة!!!
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2010-05-31
الشعب الأشم الشامخ يستصرخ كل من له ذرة من غيرة او شيمة او حب لنفســـــــه او للشعب؟ ألا تروا ما خلف الجلاد ألا تروا ما عقب الشخاط ألا تروا ما ترك النـــــهـــاق طاعونه رجس وسلب ودنس ورغم ذي كل علينا قد غلس ليس فقط مكفرو الأطهار ولا فقط مزندقو الأحبار ولا بعاص والشمور انتسبوا ولا بتفخيخ وحزم صدروا و خيبوا ولا لأشقى الاشقياء زغردوا ونصبوا ولا بتسليب البنوك انتجسوا وكربــوا ولا بلطم فرقوا وانهزموا وكبكبوا ولا بحقد عوقوا وانتحبوا ولا ولا فهل زئيرالشعب حالا رهبوا؟؟
الحريشاوي
2010-05-31
ولكن الرئاسة الاولى والثانية لاتتم الا بضمان الثالثة على ما اظن ...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك