الأخبار

طالباني: لا بد من توافق وطني لتشكيل الحكومة وان تكون وزارة شراكة دون تهميش


قال رئيس الجمهورية جلال طالباني، إنه لا بد من توافق وطني لتشكيل الحكومة المقبلة، مضيفا يجب أن تكون وزارة شراكة من دون تهميش لطرف، مشيرا الى ان فترته الرئاسية الماضية شهدت الكثير من النواقص ولم يكن هناك اتفاق في مجلس الرئاسة.

واوضح طالباني في حوار صحفي انه "لا بد من توافق وطني لتشكيل الحكومة المقبلة وهناك اسماء غير نوري المالكي لرئاسة الوزراء لكن لا احد يستطيع ان يشكل الحكومة وحده"، مضيفا ان الوزارة "يجب أن تكون وزارة شراكة من دون تهميش لطرف والقضية لا تتعلق فقط برئيس الوزراء".

واضاف ان العراق "مر بالكثير من الأزمات ففي السابق كان كثيرون يعتقدون بأن قانون الانتخابات لن يقر لكنه أقر، وكان كثيرون يعتقدون بأن الانتخابات لن تجرى، لكنها أجريت، وكثير من المشاكل حدث في العراق وكان بعضهم يعتقد بأن العراقيين غير قادرين على حلها".

وبشأن ترشيحه لولاية ثانية، قال طالباني "حاول كثيرون منهم إقناعي بالترشح مرة ثانية وحتى في حزبي الاتحاد الوطني، وكان بعضهم يقول ان رئيس الجمهورية ليست لديه صلاحيات، وأن الحزب يخسر عندما تذهب، لكنني قلت إذا كان الأخوة العراقيون يريدون مني أن أترشح للمنصب فأهلاً وسهلاً، وإلا فإن مركزي موجود في السليمانية كأمين عام للاتحاد الوطني الكردستاني"، مضيفا "كل الكتل التي فازت في الانتخابات قالت إنها تريدني لهذه المرحلة وأن وجودي ضروري".

وحول تطبيق الدستور وهل يعيش العراق بدونه، قال رئيس الجمهورية "أعتقد بأن العراق لا يعيش من دون الدستور وتركيبته القومية والمذهبية والاجتماعية تحتم الحكم الدستوري، ومن دون الحكم الدستوري يصعب أن يحكم العراق ويصعب التعايش في العراق"، مضيفا "سابقاً كان في العراق حكم ديكتاتوري بالقوة الغاشمة وقوة الشرطة والجيش والأحكام العرفية، ولكن الآن حيث الديموقراطية والحريات العامة لا يمكن ضبط الوضع إلا بالديموقراطية وبالتوافق الوطني وبحكم دستوري".

واضاف "لا اعتقد ان العراق الديموقراطي يكون قوياً إذا نفذ شيئان أساسيان، هما تطبيق الدستور وتحقيق حكم توافق وطني وشراكة وطنية حقيقية"، مبينا ان العراق "لديه كل مستلزمات القوة، الشعب والثقافة والإمكانات، ولديه ثروات ضخمة عدا الثروات المكتشفة من الغاز والنفط والمعادن، بالتالي يمكن العراق أن يتحول الى نمر من النمور الآسيوية".

وحول تقييمه لللفترة الرئاسية السابقة، قال طالباني "كل تجربة وكل حكم فيه أخطاء ونواقص، ففي المرحلة الأولى، حاولنا تمثيل التوافق الوطني العراقي ومجلس الرئاسة كان يتكون من ثلاث شخصيات عراقية ممثلة لمكونات المجتمع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2010-06-01
لم يكن في مجلس الرئاسة ألا مخالف واحد وحيد عوق وما رحب ونحب ولم يتأوه والوحيد الذي شهر فيتوه ويا ليت لذرة منفعة للبلد المرزوء اما الهداية او العزل فالبلد لا يتحمل مزيدا من التعويق والتضييق والتفريق ومصلحة البلد الذي اجتمعت عليه الاشرار الحقدة السلابه والمزندقين واللطامة الرغال نــــعـــــم هي فوق ما تشتهي السفن والفتن واللاسنن وعشاق الفيتو الاسن؟؟؟؟ سيروا بالعراق بـــــــــــعيدا جــــــــدا عن اي تصدم مهما قل فان الدنس الاصدم هو سر بلاء العراق الذي شجع عليه فيروسات لا ترى بالمجاهر؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك