الأخبار

بغداد : الفرقة 17 في الجيش العراقي تجهز بأحدث التقنيات العسكرية


صوت الناصرية - محمد القيسي /

أعلنت وزارة الدفاع العراقية يوم الثلاثاء، 25 أيار/مايو، عن افتتاح غرفة التنسيق المشترك الجديدة ضمن تشكيلات الفرقة 17 للجيش العراقي، ومهمتها تنسيق العمليات المشتركة بين فرق ووحدات الجيش العراقي.

وقال وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي في مؤتمر صحفي "إن الفرقة 17 التابعة للجيش العراقي أصبحت جاهزة لمواجهة كافة التحديات الأمنية المستقبلية في حزام بغداد الجنوبي والمناطق التابعة لها".

وتتولى الفرقة 17 في الجيش العراقي مسؤولية حماية مناطق جنوب بغداد والمناطق الواقعة على حدود العاصمة. وحسب العبيدي، فقد جهزت غرفة التنسيق المشترك الجديدة بأجهزة حاسوب وأجهزة متابعة ومراقبة متطورة. وسيعمل في غرفة العمليات ضباط وجنود متخصصون يستطيعون تشغيل المعدات التقنية للاستجابة السريعة للمهام الأمنية وتحديد مواقع الإرهابيين.

وأضاف العبيدي "ستساعد هذه الغرفة على اتخاذ القرارات بالشكل الصحيح والمناسب وستسهم في حماية العراقيين والزائرين والسياح الذين يحيون المراسيم الدينية في النجف وكربلاء قدوماً من وسط العراق وغربه".

من جهته، قال قائد الفرقة 17 في الجيش العراقي، اللواء الركن علي الفريجي، إنّ غرفة التنسيق المشترك وافتتاحها "تمثل خطوة مهمة في طريق استكمال جاهزية القوات العراقية قبل انسحاب القوات الأميركية، وبشكل يجعلنا مؤهلين لقيادة دفة الملف الأمني باقتدار".

وأضاف الفريجي "ستساعدنا غرفة التنسيق المشترك الجديدة على تأمين حماية أكثر لمنطقة المحمودية والرضوانية والقواطع التي تقع ضمن إطار مسؤوليتنا".

وقد قامت القوات العراقية بنصب كاميرات مراقبة على تقاطعات الطرق والمراكز المهمة لرصد أي تحركات مشبوهة في المدن التي تدخل ضمن مسؤولية الفرقة 17.

إلى ذلك، توفر القوة الجوية العراقية أيضاً كاميرات الاستطلاع الجوي لمساندة عمليات غرفة التنسيق المشترك الجديدة.

وقال الملازم أول حسين مرمي، العامل في الفرقة الهندسية التابعة للجيش العراقي، "أصبحت المناطق الجنوبية من بغداد تحت سيطرتنا بشكل كامل. وستستطيع القوات العراقية التعامل مع أي حركة غريبة أو مشبوهة في أقل من خمس دقائق".

وأضاف مرمي "لا يمكن بعد اليوم للإرهابيين أو المسلحين نصب منصات الصواريخ أو إطلاق قذائف هاون، لأنّ القوات العراقية ستكون قد شعرت بهم وأحاطت بهم حتى قبل أن ينفذوا هجومهم الإرهابي".

هذا وتضمّ الغرفة أجهزة استشعار ورصد وتحديد مواقع ومراقبة مفاصل مهمة في مناطق تواجد الجيش العراقي بالمدن الجنوبية من بغداد.

وقال كمال هادي، مدير وحدة المعلومات الأمنية في مدينة المحمودية، "أصبحت مراقبة تحرك المطلوبين ورصد تواجدهم اليوم أسهل بكثير".

وأضاف "كنا في السابق نعتمد على طريقة بدائية في عملية القبض على الإرهابيين المطلوبين، وهي بتعليق صور لهم في الشوارع وفي نقاط التفتيش. أما اليوم، فسنقوم عبر الكاميرات بمشاهدتهم ورصدهم ثم القبض عليهم بوقت قصير".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي صاحب
2010-05-30
على كولة المصريين "أسمع كلامك أسدئك أشوف أمورك أستعكب"
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك