الأخبار

ايمان الاسدي : الجريمة المنظمة هي لون جديد من الوان الارهاب


اكدت القيادية في الائتلاف الوطني العراقي ايمان الاسدي ان الجريمة المنظمة هي اصلا منتشرة في العراق والعمليات الارهبية التي نفذتها القاعدة والبعثيين هي جزء من هذه الجرائم المنظمة.

وقالت الاسدي في اتصال هاتفي مع (واع) ان عمليات السرقة التي تحدث الان هي لون اخر من الوان العمليات الاجرامية المنظمة ، مبينة ان هذه العمليات تأتي لغرض تمويل نشاطات الجماعات الارهابية .

واضافت الاسدي ان سرقة المصارف ومحلات المصوغات الذهبية هي اهداف عليا لتنظيم القاعدة وهي ظاهرة جديدة على الشارع العراقي ولكن نحن نؤكد على ان هذه الجرائم تأتي للتمويل وسد العجز المالي لتلك الجماعات الارهابية .

وطالبت الاسدي الاجهزة الامنية بالمزيد من الحيطة والحذر واتخاذ الإجراءات الاستخباراتية لان هذه الاموال التي سرقت من مصارف المشخاب والمصوغات الذهبية من بعض المحلات في بغداد ستكون مصدرا جديدا لشن عمليات ارهابية .

واشارت الى ان الاجهزة الامنية اليوم مازالت تعاني من الاختراقات من قبل بعض العناصر المشبوهة لأنه ليس من السهولة حدوث عمليات سطو مسلح في مناطق امنه كمحافظتي كربلاء والنجف وهذه الجرائم المنظمة تدل على وجود خيوط وايادي داخل الاجهزة الامنية تقدم لها الدعم رغم وجود عناصر شريفة داخل القوات الامنية .

 ولفتت النظر الى ان الوزارات الامنية اليوم عليها مسؤولية تطهير صفوفها الامنية من العناصر المشبوهة المتورطة بالعمليات الارهابية وبالتالي لابد من ابعاد المتعاونين مع العناصر الارهابية من داخل المؤسسات الامنية والعسكرية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هيثم
2010-05-29
اذا هم يقومون بعمليات السطو المسلح على الاموال والارواح وهم خارج الاجهزة الامنية، فما الذي سيمنعهم من القيام بذلك عندما يصبحون جزءاً منها بدعوى ايجاد التوازن فيها. وكأن الشعب العراقي لم يخرج تواً من سطوة اؤلئك الذباحين قبيل سبع سنين فقط. فالمطلوب اقصائهم بالفيدرالية ليمارسوا هوايتهم بالغدر في مناطقهم، او الرد على جرائمهم بأقسى واشد و "البادئ اظلم".
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك