قال مصدر امني كبير في محافظة ديالى ان احلال الجيش محل قوات الشرطة والطوارئ في الخالص وتوليه الملف الامني دليل واضح على فشل قائد شرطة ديالى اللواء الركن عبد الحسين الشمري وعدم كفاءة اجهزة الداخلية في القضاء، مؤكدا ان اغلب ضباط وقيادات الشرطة في الخالص مرتبطة ومتعاونة مع العصابات المجرمة.
واعتبر المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه لمراسل العراق بيتنا خطة تولي الجيش لملف الخالص الامني خطوة جيدة لكنها جاءت متأخرة مبينا ان فوج طوارئ الخالص كفوء وقادر على مسك الملف الامني لكنه تسلمه متأخرا من فوج طوارئي الخان الذي يرتبط (آمره) مع العصابات الاجرامية
واضاف المصدر: ان جميع الاخطاء والخروقات الامنية يتحملها قائد شرطة ديالى، لافتا الى ان الكثير من ضباط الشرطة مرتبطون بالعصابات ويلتقون ويتعاونون معها.
واشار المصدر الى ان العملية الامنية في الخالص انتهت بالقبض على سبعة مطلوبين وعددا من المشتبه بهم اضافة الى تثبيت قطعات الجيش لتولي الملف الامني الداخلي.
يذكر ان عمليات ديالى وبالاشتراك مع الشرطة الاتحادية شنت في اليومين الماضيين حملة امنية كبرى استهدفت الخارجين عن القانون وبقايا القاعدة على خلفية التفجيرات التي استهدفت سوقا ومقهى شعبيا وراح ضحيتها 110 أشخاص بين شهيد وجريح
https://telegram.me/buratha

