كشف مدير قسم الصحة والسلامة المهنية في محافظة كربلاء المقدسة ان جميع معامل الطابوق وجميع معامل الماء في كربلاء غير خاضعة لشروط التقييس والسيطرة النوعية داعيا بالوقت نفسه من الحكومة المحلية في كربلاء والجهات ذات العلاقة الى دعم اختصاصهم بكوادر طبية .
وقال الدكتور (حيدر محمد العطار ) في تصريح لمراسل موقع نون ان جميع معامل الطابوق وجميع معامل الماء في كربلاء غير حاصلة على اجازة من الصحة والسلامة المهنية ولا على شروط التقييس والسيطرة النوعية لا في الوقت الحاضر ولا حتى في السابق"
واضاف نتمنى ان تتظافر جهودنا مع جهود السيد المحافظ والاخوة في مجلس المحافظة لدعم هذا القسم بالاتجاه الصحيح وابعاد الكثير من العوائق الموجودة في عملنا ومن ضمنها قلة تخصص الطب لاننا على مستوى العراق فقط اربعة اطباء مامعناه المحافظات الجنوبية والشمالية والغربية والشرقية لاتتوفر فيها هذه الخدماتموضحا ان العراق يحتوي على اربعة اطباء اختصاص في السلامة المهنية ثلاثة في بغداد والرابع في كربلاء للاسف غير موجود في العراق هذا الاختصاص واغلبهم هاجروا وتركوا العراق ولم يبقى سوى نحن الاربعة".
وتابع "نحتاج دعم من وزارة الصحة لادخال الطبيب المهني عضوا في اللجنة الطبية ليكون صاحب قرار حاله حال الاطباء الباقين الموجودين في اللجنة الطبية لانه الاقرب لاختصاصات العاملين ويعرف طبيعة التاثر ومدى التعرض الى المخاطر المهنية والاثار السمية".
واضاف مدير قسم الصحة والسلامة المهنية في محافظة كربلاء" نحن الان نستعين بالتعليمات 22 لسنة 1987 وهذا قانون قديم لاننا انتقالنا الى وزارة العمل سنة 2004 عملنا بالتعليمات القديمة لحد الان وهي لاتنطبق علينا لكننا مضطرين، وكتبنا بمساعدة السيد الوزير قانون للصحة والسلامة المهنية ولكن تاخر في الدائرة القانونية للوزارة لاسباب كثيرة منها تشريع قانون العمل سنة 2008 الجديد وهذا يتطلب ان نكثف الجهود لندفعه الى مجلس شورى الدولة، مبينا "متى ماشرع قانون الصحة والسلامة المهنية نستطيع ايقاف العمل او نغرم او نعاقب المنشاءة او النشاط المخالف لشروط الصحة والسلامة المهنية".
واوضح الدكتور (حيدر محمد العطار ) اننا الان نحيل أي مخالفة الى دائرة العمل والتدريب المهني قسم التفتيش وفق التعليمات القديمة لسنة 1987 ، اما في حالات وجود معامل كمعامل الماء والطابوق والتي لاعلاقة لها بالصحة فانها ستؤثر سلبا وبطريقة كبيرة على صحة المواطنين"
https://telegram.me/buratha
