وبكل صلافة وعنجهية يعترف الفلوجي ان جبهة التوافق عندما دخلت الانتخابات لكي تعمل على ابطال الدستور وطعن الفلوجي باللجنة ال (15 ) المتكونة من السنة العرب التي دخلت في اللحظة الاخيرة وقال انها كانت ضعيفة جدا مشككا بقراراتها و ضعف مشروعيتها كما ادعى ان الدستور مرر بالتزوير ضاربا عرض الحائط الاصوات المليونية التي صوتت على الدستور والتي زادت على 60 % , والطريف بالامر انه يقول ان جبهة التوافق اكثر الجهات تمسكا ببنود الدستور مما يشكل تناقضا لتصريحاته المثيرة للسخرية .
وجدد الفلوجي مرة اخرى اتهاماته الى الاخوة الكورد وادعى ان اقليم كوردستان سبب الكثير من المشاكل و سبب الصداع للدولة على حد زعمه .
وبعد الفشل الذريع في اجهاض العملية الدستورية عاد الفلوجي مرة اخرى ليناشد الاخوة في البرلمان من الكتل السياسية حيث قال " أناشد الاخوة الذين تعاهدوا وقطعوا عهودا واقسموا بالمحافظة على العملية الدستورية ووثيقة الدستور ان يستحضروا الفرصة التاريخية و ان يتم اعادة صياغة بعض الفقرات الى مواد متواصلة مع بعضها البعض لتقنع كل الاطراف و كذلك بأن يضعوا نص المادة 142 (الخاصة بالتعديلات الدستورية ) في نفس الميزان مع المواد الاخرى التي يفعلونها بطريقة تقلق الاخرين مشددا على أن تضعيف المادة 142 وتبسيط عملية التعديلات وأضعاف لجنة التعديلات لن يصب في مصلحة أحد ومؤكدا أن أدخال التعديلات ستكون فرصة لتدارك الاخطاء التي ظهرت ومعالجتها معالجة دقيقة على حد قوله و فيما اذا كان هناك وجود تناقض في فقرات الدستور .
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha