الأخبار

قيادي في التحالف الكردستاني : لو جمعنا الاموال المسروقة من العقود الخارجية لسددنا جميع ديون العراق خلال سنة


حمل القيادي في التحالف الكردستاني حسن عثمان الحكومة العراقية مسؤولية اعلان افلاس شركة الخطوط الجوية العراقية.

 

وقال عثمان دعنا من رواتب المسؤولين العالية على ما هي عليه ودعنا من مخصصات الرئاسات الثلاث ولكن هناك اموال اخرى وهدر في المال العام متمثل في وزارة التجارة ووزارة النفط وبقية الوزارات اكثر من مبلغ  رواتب المسؤولين والمخصصات الرئاسية.

 

واضاف ان العراق يمتلك سيولة نقدية وله القدرة على تعويض شركة الطيران الكويتية من قبل الحكومة العراقية , مبينا انه من الصعوبة الان تقليل رواتب المسؤولين الكبار لانهم اصبحوا ضمن الامر الواقع لكن هناك طرق اخرى للتسديد او توفير الاموال من خلال العقود التي تجري فيها عمليات سرقة كبرى في وزارة التجارة وهذه الاموال لو جمعت يمكن ان ندفع تعويضات الشركة الكويتية والشركات الاخرى خلال سنة واحدة .

 

واكد ان الحكومة تتحمل المسؤولية ويفترض ان تكون لدى الوزير دراية كافية بالمبالغ المالية عند الحكومة العراقية ويستطيع ان يحول من هذه الوزارة الى اخرى او الى التعويضات وهو امر بسيط لا يحتاج الى هذه المشاحنة مابين العراق والكويت.

 

واوضح ان التعويضات امر واقع فرض على العراق خلال خيمة سفوان وعلينا اما ندفعها او نحل الامر بالطرق الدبلوماسية بالطلب من الكويت ان يعفينا او يسقط هذه المبالغ كما اسقطتها الدول الاخرى الاعضاء في نادي  باريس , موضحا ان من اقترف الذنب دكتاتور جائر ويتحمل تبعات هذا الدين الشعب العراقي.

 

يذكر ان القيادي في التيار الصدري أمير الكناني كشف يوم أمس أن الراتب التقاعدي لرئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي سيصل إلى 30 مليون دولار مع لواء كامل لحمايته ،فيما نقل عن النائبة شذى الموسوي قولها أن مرتبات كبار المسؤولين في العراق ومخصصات مكاتبهم، بمثابة الألغاز التي ليس من السهل معرفة حجمها النهائي وإن مجمل مخصصات الرئاسات الثلاث يتجاوز الـ 800 مليون دولار أميركي سنويا وأن مرتبات كل منهم غير معروفة للبرلمان ويعد تكتم الجهات العليا في الدولة العراقية على الأرقام النهائية لمرتبات المسؤولين أمرا يفتح الباب على تداول أرقام غير رسمية بهذا الشأن. ويقول خبراء إن التكتم على مرتبات الكبار سببه خشيتهم من كشف مبالغها الطائلة للرأي العام في بلد يعيش فيه ملايين الفقراء والعاطلين عن العمل في ظل فساد مالي استشري واستفحل بعد الاحتلال الامريكي للعراق.

واع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن العراق
2010-05-28
السلام عليكم أنا أستغرب أشد الإستغراب عندما أسمع عن الفساد المستشري في الحكومة التي تسمي نفسها دولة القانون وهي دولة النهب والفساد، كما أستغرب أنهم كانوا من حزب إسلامي وطني يعمل ضد أكبر طاغية في عصرنا الحاضر كيف أنهم تحولوا إلى حرامية ولم يعاقبوا الحرامية من الوزراء على أقل تقدير ،كما أستغرب أشد الإستغراب أن كل هذه الفضائح التي تنشر عنهم ولا زال لهم شعبية بحيث يخرجوا بالإنتخابات بثاني قائمة من 89نائب،فأما أن هناك خلل وتزوير بالإنتخابات أو هناك خلل بالشعب الذي لا يشعر بالنهب والسلب وأنه راضي به.
ابو محمد
2010-05-28
اسفنا شديد على الدماء الزكية الطاهرة التي سالت دفاعاً عن الحق ضد الطاغوت, اسفنا على السنوات المديدة التي انتظرناها نحن ذوي الشهداء راجين الفرج, اسفنا على تصديق انكم مناضلون جئتم لاعادة الحق والبسمة للمظلومين, انكم والله متاجرون بالدعوة وشهداؤها واشد المعادين لذوي الشهداء ولخطى الشهداء وسيرتهم, لقد جئتم باقاربكم من البعثيين والصداميين بحجج واهية واعتمدتم التزكية بل سيرهم الملطخة بدماء الشهداء, ابشروا يوماً لاعاصم لكم من امام الله ان كنتم تعتقدون ان هناك حساب تسبقكم دعوات الملايين عليكم بالثبور
امير العراقي
2010-05-28
عندما اتابع الفضائيات العراقيه واتابع اخبار الساسه في العراق انتبهت الى امر عجيب للغايه هو ان غلاغيل اغلبية السياسين في الحكومه منتفخه والكروش ملئت وافوافهم صارت تشعر بالصعوبه لنطق مخارج الحروف والكلمات بسبب الانتفاخ المفرط للغلاغيل والكروش وكذلك رايت ان هناك عرض للازياء للبدلات القوط واكاد اجزم بانهم حطموا الارقام القياسيه بعدد عرض البدلات القوط بكل الوانها واشكالها وموديلاتها --والفقير العراقي يتحمل كل انواع العوز والفقر - اتقوا الله وارحموا من في الارض يرحمكم الله
جمال ملاقره‌
2010-05-27
إن لم تستحوا فأفعلوا ما تشاؤون يا حرامية العراق. والله‌ ثم والله‌ لو تحملوا ملابسآ مطرزة بذکر الحکيم لم نعد نصدقکم ، لأنکم أفسدتم الأرض والحرث. نکهرکم أشد الکره‌ وندعوا جل جلاله‌ ليل نهار کي ينتقم منکم ومن عوائلکم . يا أيها الفاسدون تيقنوا لو دام لغيرکم لما وصل الحکم إليکم ، عاجلآ أم آجلآ سيکون مصيرکم نفس المزبلة التي إحتضنت أرکان النظام العفلقي المجرم. وأسفاه‌ للدماء الزکية التي سالت من أجل إيصالکم إلى الحکم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك