الأخبار

مصدر يكشف أن المفوضية أحالت كتبا لاستبعاد اثنين من الفائزين في الانتخابات إلى الهيئة القضائية


كشف مصدر في المفوضية العليا للانتخابات، الأحد، أن المفوضية تلقت كتبا رسمية من وزارتي الدفاع والداخلية تطالبها بإبعاد اثنين من الفائزين في الانتخابات لشمولهما أحدهما بقضايا جنائية وآخر لمخالفته قانون الترشيح للانتخابات، مبينا أن المفوضية أرسلت تلك الكتب إلى الهيئة التمييزية الانتخابية للبت فيها.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مفوضية الانتخابات العراقية عددا من الكتب الرسمية من وزارتي الدفاع والداخلية تطالبها بأبعاد اثنين من الفائزين في الانتخابات، إضافة إلى أشخاص آخرين منهم موظفون في مفوضية الانتخابات".

وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "المستبعد الأول هو من القائمة العراقية يدعى عبد الله حسن رشيد دخيل وهو مشمول بقضايا جنائية والمستبعد الثاني عن قائمة الائتلاف الوطني فرات محسن سعيد مرزوف لكونه مشرح للانتخابات وهو ضابط في وزارة الدفاع"، مبينا أن "المفوضية أرسلت كتب استبعاد المرشحين الفائزين إلى الهيئة التميزية للبت فيها".

ولفت المصدر إلى أن "قانون الانتخابات لا يسمح بترشيح الضباط إلا بعد تقديم استقالتهم"، مشيرا إلى أن "المفوضية لازالت تتلقى العديد من الكتب من جهات مختلفة بخصوص استبعاد عدد من الفائزين في الانتخابات"، بحسب قوله.

وكانت هيئة المساءلة والعدالة، قد أعلنت الاثنين 17 من أيار، أن الهيئة التمييزية القضائية قررت رد طلب هيئة المساءلة القاضي بإبعاد الفائزين تسعة مشمولين بإجراءاتها من الانتخابات، واعتبارهم فائزين فيها بموجب نتائج إعادة العد والفرز التي أعلنت الأحد 16 من أيار الحالي من قبل المفوضية.

يذكر أن عدد المرشحين الذي شملوا بقرارات هيئة المساءلة والعدالة ومنعوا من المشاركة في الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من شهر آذار الحالي، بلغ 517 مرشحا، بحسب ما أعلنت مفوضية الانتخابات، من أبرزهم النائب السابق صالح المطلك والنائب ظافر العاني، كما شمل نحو 65 مرشحا بقرارات استبعاد صادرة عن لجان أخرى كتلك المرتبطة بوزارات الداخلية والأمن الوطني والتعليم العالي والتربية.

وكانت المفوضية قد قبلت طعون 27 من المرشحين المستبعدين، فيما استبعدت 167 منهم بشكل نهائي، وقدم 262 مرشحاً بدلاء عنهم، وبحسب المفوضية فإن 58 فقط من هؤلاء تقدموا ببدلاء عنهم قبل منهم ثلاثة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك