ذكر رئيس هيئة الادعاء العام في المحكمة الجنائية العليا اليوم الاحد أن المحكمة التي تنظر في قضية الدجيل لن تعقد جلستها المقررة غدا الاثنين وستكتفي بإصدار بيان تحدد فيه موعد النطق بالحكم. وكان رئيس محكمة الدجيل القاضي رؤوف رشيد قد قرر في 27 تموز يوليو الماضي تأجيل نظر الدعوى في القضية المتهم فيها الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين وسبعة من أعوانه إلى يوم غد الاثنين 16 تشرين الأول أكتوبر القادم ، لإستكمال ومراجعة أدلة التحقيق وإفادات الشهود.
وأوضح السيد جعفر الموسوي في تصريح لـ ( أصوات العراق) المستقلة اليوم أن " المحكمة إنتهت من مراجعة الاوراق الخاصة بقضية الدجيل ووجدت أنها لاتحتوي على أي نواقص." وأشار إلى أنه " بعد التأكد من عدم وجود نواقص في أوراق القضية فإن المحكمة يوم غد لن تعقد جلسة وإنما ستكتفي بإصدار بيان تحدد فيه موعد النطق بالحكم."
وقال الموسوي إنه " من المتوقع أن يكون موعد النطق بالحكم بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع." وأضاف أن " الادعاء العام في قضية الدجيل لايزال مصرا على موقفه المطالب بإنزال أقصى العقوبة بصدام حسين وبرزان التكريتي (الاخ غير الشقيق ورئيس جهاز المخابرات الاسبق) وطه ياسين رمضان(نائب الرئيس السابق )وعواد حمد البندر (رئيس المحكمة التي حكمت بالاعدام على 148 من سكان الدجيل ) وهي الاعدام" موضحا أن " الدفاع والمتهمين لم يقدموا ما يكفي لدفع القرائن التي تدينهم في قضية الدجيل."
واستبعد الموسوي ان يؤثر الحكم الصادر على صدام حسين في قضية الدجيل على سير محكمة قضية الانفال حيث أن القضيتين منفصلتان وتنظر بهما هيئتين قضائيتين منفصلتين. ويحاكم صدام حسين وسبعة من أعوانه ،منذ تشرين الأول أكتوبر من عام 2005 ، بتهمة قتل ( 148) شخصا من أهالي ( بلدة الدجيل) وتجريف مساحات من بساتينها ،عقب محاولة فاشلة لإغتيال صدام أثناء زيارته البلدة عام 1982.
https://telegram.me/buratha