الأخبار

المكتبة الوطنية تطالب واشنطن باعادة ملايين الوثائق القديمة


طالبت دائرة الوثائق الولايات المتحدة باعادة ملايين الوثائق التاريخية التي استولت عليها القوات الاميركية خلال الفوضى التي أعقبت الغزو الاميركي عام 2003 وكذا ارشيفها اليهودي. وقال سعد اسكندر المدير العام لدائرة الوثائق والمكتبة الوطنية ان من بين الوثائق تقارير عن عراقيين كانت تحتفظ بها الشرطة السرية في عهد الطاغية المقبور وخططا مفصلة لمذابح لاعداء نظامه ومعلومات عن ترسانات السلاح.

ونقل الارشيف اليهودي الذي عثر عليه مغمورا بمياه الصرف الصحي في سرداب بمقر جهاز المخابرات في بغداد الى الولايات المتحدة لترميمه بموجب اتفاق بين البلدين وسيعاد الى العراق. والتقى مسؤولون عراقيون واميركيون أخيرا في كاليفورنيا لبحث مسألة الوثائق.

وقال اسكندر لرويترز في مقابلة هذا الاسبوع "هذه هي المرة الاولى التي يقدم فيها العراق طلبا رسميا لاسترجاع كافة الوثائق وليس فقط الارشيف اليهودي"، موضحاً ان من بين الوثائق أوراقا تاريخية وسياسية وقانونية قد يكون بعضها ضروريا لحل جرائم وتوجيه الاتهام لمشتبه بهم.

وقال اسكندر "هذه الوثائق حساسة جدا. ربما في العراق هي لا تقل اهمية عن الاثار اذا لم تكن اهم منها". ويشمل الارشيف الذي يوثق لتاريخ اليهود في العراق كتبا ووثائق ومخطوطا للتوراة.

وقال اسكندر "هذه الوثائق كانت محفوظة في سرداب في مبنى المخابرات وعثرت عليها القوات الاميركية في العام 2003 وكانت مغمورة بالمياه الثقيلة. ولهذا قرروا نقلها الى الولايات المتحدة لغرض ترميمها وصيانتها".

وقال اسكندر ان العراق يعتزم الحفاظ على الارشيف اليهودي الذي كتب نحو 75 في المئة منه باللغة العبرية على ان يعرض على شبكة الانترنت.

وأضاف "هذه مبادرة لاظهار ان العراق بلد منفتح وغير متعصب غايته ليس اخفاء الارشيف اليهودي بل على العكس غايته اطلاع العالم على وجود موروث ثقافي يهودي في العراق. وان العراق لا يخفي هذا الجانب من تاريخه".

وتابع أن المسؤولين العراقيين ما زالوا يبحثون في أفضل الطرق لنقل الاوراق الهشة لتجنب الحاق الضرر بها وسبل تخزينها في ظروف يتم التحكم فيها اثر عودتها.

وقال اسكندر ان ارشيف حزب البعث محفوظ في معهد هوفر في جامعة ستانفورد والارشيف اليهودي محفوظ في دار المحفوظات الوطنية في واشنطن والاوراق الاخرى محفوظة لدى وزارة الدفاع (البنتاجون) ووكالة المخابرات المركزية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك