الأخبار

مدير مصرف الرافدين: تغلبنا على قرار الإلغاء، ونتطلع لتنفيذ النظام الإلكتروني الشامل


 قال مدير مصرف الرافدين،  ان المصرف تغلب على قرار الإلغاء الذي اتخذته شركة أجنبية قيمت وضعه المالي بعد أحداث 2003، ويسعى الى إستكمال قواعد الصيرفة الألكترونية الشاملة التي من شأنها الحد من الفساد المالي والإداري، وفتح فروع جديدة في لندن والولايات المتحدة وبروكسل وفرنسا وايران.وأضاف عبد الحسين الياسري في كلمة القاها خلال الإحتفالية التي اقامها المصرف أمس (الأربعاء) بمناسبة مرور 69 عاما على إنشاءه ان المصرف “تغلب على قرار الإلغاء الذي تبنته احدى الشركات الأجنبية للصيرفة اواخر العام 2005 والتي كلفت بتقييم اداءه من قبل الحكومة العراقية”، فكانت ان أوصت بـ”بيعه او خصخصته او عرضه للشراكة بين القطاعين العام والخاص وهو ما يعني الغاؤه وتسريح عدد كبير من موظفيه”. مبينا ان اسباب قرار الشركة كانت “نتيجة للخسائر التي  بلغت 8.5 تريليون دينار فضلا عن ديون بقيمة 28 مليار دولار ومصادرة امواله بعد احداث السلب والنهب خلال العام 2003 التي دك خلالها 27 فرعا بالكامل وحرق مستنداتها، فضلا عن تطابق سجلات 12 فرعا فقط من مجموع فروعه البالغة 147″.واشار الياسري ان مدراء المصرف قدموا في حينها “دراسة لإعادته الى العمل وترميم مبانيه والعمل بها  حتى وصلت اليوم الى 161 فرعا في العراق وسبعة فروع خارجه”، مشيرا الى ان “ارباح العام 2006 وصلت الى 321 مليار دينار لترتفع الى 727 مليارا العام 2007″.وقال الياسري لأصوات العراق ان الرافدين يتطلع الى “تنفيذ أعمال النظام الألكتروني الشامل التي من شأنها القضاء على الفساد المالي والإداري لتصبح المعلومات متوفرة بسهولة، لمعرفة مدى إنكشاف فروع المصرف وتعاملاتها وربطه مع المصارف العالمية”.وبين ان العمل بالنظام “بدأ منذ العام 2008 بالإستعانة بشركة إردنية ولا يزال مستمرا ونتأمل اطلاقه خلال اقرب وقت ممكن بعد ان تأخر بسبب الفوضى الأمنية السابقة”فضلا عن “إتمام مشروع البطاقة الذكية وإدخال خدمات جديدة فيها، وعدم الإكتفاء بإستلام المتقاعدين رواتبهم عن طريقها فقط”.كما ان الرافدين “يمتلك نحو سبعة فروع في الخارج منها فرعان في الاردن وآخر في بيروت والبحرين وصنعاء وابو ضبي والقاهرة”، مبينا ان المصرف “سيوسع قاعدته في الخارج حيث فاتح عدة دول منها لندن في محاولة لإعادة فتح فرعه القديم فيها، وايران التي قد يتم فتح الفرع داخل السفارة العراقية او قربها”، فضلا عن “الصين وفرنسا وبروكسل والولايات المتحدة الامريكية”.بدوره قال الخبير المصرفي غازي الكناني ان مصرف الرافدين تغلب على صعاب كثير خلال تاريخه الذي  إمتد منذ تأسيسه خلال العام 1941 في ظروف صعبة حيث كانت الحرب العالمية الثانية على الابواب وقريبة من حدوده، وكان ثالث مصرف عربي  واكبرها والوحيد الذي يمتلك العام 1958 فرعا في لندن”.وأشار الكناني الى ان الرافدين “ساهم بفتح مصارف للدول العربية والخليجية التي كانت فقيرة آنذاك وكان الرافدين يساهم في فتح مصارف لها وتدريب كوادرها”، كما مر “بظروف عصيبة خلال تسعينات القرن الماضي بعد ان أصدرت الامم المتحدة قرارتها بحق العراق أثر حرب الخليج الثانية”.واضاف ان المصرف “بدأ يستعيد عافيته ومكانته الدولية بعد ان تم رفعه من القائمة السوداء بعد ابتلاءه بديون النظام السابق دون ان تكون له علاقة بالأمر”، وحاليا بإمكانه ان “يمارس دوره الدولي خصوصا وانه لم تسجل عليه اي ديون للخارج”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك