الأخبار

المالكي يصف معارضة العملية السياسية الحالية بغير الأخلاقية ويدعو لعلاقات حسن الجوار


وصف رئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي، الأربعاء، معارضة العملية السياسية بأنها "خالية من الأخلاق ولا تتوانى عن أي جهد في حربها الارهابية"، حسب تعبيره، فيما اعتبر وزير الخارجية العراقي إعادة تأهيل مبنى وزارته "بمثابة رد على الإرهابيين".

وقال المالكي في كلمة له خلال احتفالية إعادة تأهيل مبنى وزارة الخارجية ، إن "إعادة أعمار وزارة الخارجية يعد رسالة رد على أولئك الذين يريدون تدمير العراق، وأن هذا الجهد يعبر عن التصميم والإرادة وقوة الموقف الوطني للعراقيين في مواجهة أشرس هجمة يتعرض لها العالم".

وانتقد المالكي المعارضة في العراق، معتبرا أنها "وعلى عكس ما موجود في الدول الأخرى، خالية من الأخلاق ولا تتورع عن استخدام أي جهد في حربها الإرهابية، التي استهدفت الطفل والمرأة والرجل، الطرق الجسور والمستشفيات، واستهدفت تحطيم كل شئ في البلاد".

وأضاف المالكي أن "المعارضة في العراق لا قيم لها ولا أخلاق، وهي تنطلق من منطلق عقائدي فاسد ومتطرف يحاولون من خلاله إرجاع البلد الى المربع الأول وتأجيج روح الطائفية بين أبنائه، كما ينطلقون من منطلق سياسي يريدون من خلاله تقويض الديمقراطية في البلاد وإظهار أنها فاشلة".

واستدرك المالكي بالقول إنه "لا يوجد أي بلد تعرض لهكذا هجمة واستطاع أن ينهض بالسرعة التي نهض بها العراق، فقد استطاع العراق أن يواجه كل الإرهاب والتحديات، وها هو الإعمار يمشي بجنب التصدي للقتلة"، داعيا إلى "المضي في طريق العلاقات الحسنة مع دول الجوار، والعالم بأسره، وأن هذا الأمر يحتاج إلى تكريس الجهد وإطفاء النيران التي خلفها النظام السابق بسوء علاقاته مع الجميع".

من جهته أكد وزير الخارجية، خلال الحفل أن "إعادة تأهيل وزارة الخارجية بمثابة رد على الإرهابيين الذين حاولوا أن يقوضوا العملية السياسية ويوقفوا عجلة الاعمار في البلد".

وأضاف زيباري أن "الوزارة بنيت بأموالها الخاصة، فيما ساعدت الولايات المتحدة والدول الصديقة والشقيقة بخبراتها في أعمار الوزارة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك