الأخبار

الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية: الأردن هي المركز الأساسي لتهريب الآثار العراقية


كشف الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي عن أن الأردن هي المركز الأساسي التي يتم تهريب اثار بلاده عبر أراضيها لانها مفتوحة على جميع الدول تقريبا ويتمركز تجار تهريب الآثار الكبار في الأردن وقد جمعوا ثروات طائلة وإمبراطوريات عن طريق تهريب الآثار العراقية.

وبين الاسدي في تصريح صحفي "إن تهريب وسرقة الآثار العراقية متواصل منذ سنين وأن العراق مهدد بفقدان تاريخه وارثه الاثاري المهيب أن لم تستنفر القوى الوطنية جهودها بخصوص هذا الملف الهام" ، موضحا ان " حماية المواقع الاثارية تحتاج الى المال وأفراد لحمايتها، لدينا في العراق قرابة 30 الف موقع آثاري مهم حسب دراسة حديثة لمجلس الوزراء، وتلك المواقع لا تحظى بالحماية التي تحتاجها".

ولفت الاسدي الى انه " تقدم بفكرة عملية اولية لتوفير حماية محكمة للمواقع الاثارية في العراق الى مجلس الوزراء. وملخص الفكرة يقتضي توفير الحماية لـ30 الف موقع اثاري اعتمادا على افراد شرطة (F.B.S)-حماية المنشآت-، فبدلا من المشروع الذي تم طرحه والقاضي بالاستغناء عن خدمات الشرطة F.B.S الذين يقدر عددهم حوالي 100 الف شرطي، فالمقترح ينفذ عن طرق تحويلهم الى شرطة حماية الآثار، ووضع خطة لتدريبهم وتوفير الآليات الحديثة، لان الآثار في العراق بحاجة الى حماية فعلية وتحرك سريع وحاسم".

مبينا  "هذه الفكرة واحدة من افكار عديدة تتم دراستها لتوفير حماية سريعة للمواقع الاثارية، لكن المطلوب هو توفير حماية اكبر وتوفير المال اللازم لتشكيل مديرية حماية الاثار والتركيز عليها ليصبح عملها اكثر احترافية ومهنية.

واكد الاسدي " ان السطات في الاردن وفي لبنان أعادت الكثير من الآثار العراقية المهربة عبر أراضيها وأرسلنا في وزارة الداخلية ضباطا لإعادة الآثار وتسليمها الى  الدوائر المختصة وأصبحت الكثير من الدول تبدي تعاونا اكبر بهذا الشأن".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراقي
2010-05-18
كلام السيد الوكيل كله صح.واضيف أن في الاردن .من يمول عمليات الارهاب بالعراق.وعلى الحكومة أن تنتبه لكل من يدخل الاراضي العراقية قادما من الاردن في فترات متفاوتة.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك