الأخبار

عبد المهدي يضع مواصفات رئيس الوزراء المقبل


اكد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي ان المرشح القادم لرئاسة الحكومة يجب ان يتمتع بشروط ومواصفات اهمها ان يكون مقبولا ونقطة التقاء، وان يكون مستقلا في قراراته عن اية تأثيرات خارجية، وان يتصرف كرئيس مجلس وزراء العراق بكل تياراته وقومياته وطوائفه.

وفي بيان لمكتبه اليوم الاثنين اوضح عبدالمهدي في مقابلة مع مجلة "المجلة" اللندنية ان رئيس الوزراء القادم يجب ان يلتزم بالدستور نصا وروحا، وان يراعي القوانين النافذة لا ان يصبح هو القانون، وان يعزز سيادة واستقلالية البلاد، وان يكون على معرفة دقيقة بمشاكل البلاد، ويمتلك خبرة عالية للتقدم بتصورات تقود الى سياسات فاعلة، وان يكون رجل مشورة ويمتلك روح عمل الفريق والجماعة وان يحترم المؤسساتية وسلوكيات الخدمة العامة.

واكد نائب رئيس الجمهورية ان "هناك طريقين لتشكيل الحكومة القادمة هما المشاركة او الاستحقاق، موضحا ان المشاركة هي الطريق الصحيح وبناءا على هذا المبدأ ذهبنا للتفاهم مع دولة القانون والعراقية". وقال "ان الطريق ليس بسيطا ومسلما به لاي مرشح، كما انه ليس مغلقا تماما امام اي منهم".

وحذر من مخاطر الابطاء في تشكيل الحكومة، وقال "ان الخطر يتمثل في الامور السياسية والامنية والادارية، كما انه يشكل تعطيلا لنظام الحكم الذي وصفه الدستور بان "العراق جمهورية نظام الحكم فيها نيابي (برلماني) ديمقراطي"، فاذا كان مجلس النواب غائبا فان الركيزة الاساسية لنظام الحكم تكون غائبة فتعطل ما عداها".

واشار الى ان الاتصالات مستمرة بين الكتل السياسية لجهة الاتفاق على تشكيل الحكومة بعد المصادقة النهائية على نتائج الانتخابات، موضحا ان الايام الاخيرة شهدت حراكا جيدا في هذا المجال.

واكد عبدالمهدي ان الكتلة التي يجب ان تكلف بتشكيل الحكومة هي الكتلة التي ستكون الاكثر عددا عند انعقاد مجلس النواب، سواء حصلت على اعدادها عبر الانتخابات او عبر التحالفات، موضحا ان المحكمة الاتحادية قد ايدت هذا التفسير المنطقي والطبيعي في الدستور، كما ان الممارسة والعرف السياسي محليا وعالميا يؤيد ذلك.

وحول احتمالات التحالف مع قائمة اياد علاوي لتشكيل الوزارة الجديدة، قال" ان تحالفنا مع العراقية امر واقع وليس مجرد احتمال ونرى ان العراقية تشكل احدى الركائز المهمة لتوفير شروط نجاح وقوة الحكومة القادمة".

وبشأن الحديث عن تدخل اقليمي في تشكيل الوزارة، قال ان "المحيط الاقليمي في وضعنا الراهن حالة مؤثرة في الوضع العراقي وبالعكس، ولابد من التشاور مع اشقائنا واخواننا، وهناك قلق اقليمي، وان ظروف العراق السابقة والراهنة تستدعي هذا القلق لان ما يحصل في العراق يؤثر على ما يحصل في المنطقة والعكس صحيح ايضا".

واستطرد قائلا "لكن التشاور هو ليس السماح بالتدخل، بل بالعكس هو طريق لمنع التدخل والاستماع الى وجهات النظر المختلفة لفهم الاوضاع والمصالح المتبادلة بما يسمح بتحصين الحالة الداخلية ومنع التدخل".//

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علی مشکور
2010-05-18
قرات مواصفات الدکتور عادل عبد المهدی التی یجب ان یتحلی بها رئیس الوزراء وانا اعتقد بان هذه المواصفات هی اساسیة وضروریة ویجب ان تنطبق علی جمیع المسوولین ولیس علی رئیس الوزراء حصرا وشکرا
المختار
2010-05-18
اهم شيء ان سكون ابن العراق ويضع العراق ومصلحة العراقيين على اختلاف انتمائاتهم الدينية والعرقية فوق اي مصلحة اخرى , الله يوفق الاصلح للعراق
ابو منسه
2010-05-18
الله يوفقك يا دكتور عادل عبد المهدي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك