الأخبار

أوباما يجدد قرار حماية الأموال والممتلكات العراقية


جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما قانونا أميركيا يحمي الأموال العراقية من الملاحقات القضائية، وهو إجراء بدأته إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بعد الحرب على العراق 2003.

وشرح أوباما في بيان للكونغرس الأميركي يجدد القرار أن «عرقلة إعادة إعمار العراق بشكل نظامي وإعادة السلام والأمن في البلد والحفاظ عليه وتنمية المؤسسات السياسية والإدارية والاقتصادية في العراق ما زالت تشكل تهديدا للأمن الوطني والسياسة الخارجية الأميركية».

ويحمي القرار الأميركي «صندوق تنمية العراق» والحسابات المصرفية والممتلكات العراقية والمصادر النفطية العراقية، بينما تحاول شركات وأشخاص يدعون أنهم تضرروا من العراق فك حماية تلك الأموال من أجل رفع دعاوى للاستيلاء عليها. ويذكر أن القرار الأميركي يعتبر غطاء إضافيا لحماية الأموال العراقية بالإضافة إلى الحصانة التقليدية لدى الدول أمام القضاء حول العالم.

وأشاد الرئيس الأميركي بجهود الحكومة العراقية للتمسك بالتزاماتها تجاه الديون المترتبة عليها، بالإضافة إلى الانتهاء من الدعاوى الموجهة ضدها. وقال أوباما «الحكومة العراقية تواصل اتخاذ خطوات لمعالجة الديون والانتهاء من الدعاوى الناتجة عن تصرفات النظام السابق»، وصلاحية تمديد القانون تستمر عاما قبل مراجعة الملف مجددا.

وأكد أوباما أن بلاده ستواصل مراقبتها لهذه القضية، قائلا «قبل نهاية العام، ستراجع إدارتي تقدم الحكومة العراقية لحل الديون والدعاوى المتبقية، بالإضافة إلى أي ظروف أخرى ذات علاقة». ويعتبر تمديد أوباما للقرار الأميركي إجراء تقنيا، بينما تتواصل جهود حل القضايا المترتبة على العراق من جراء تصرفات النظام العراقي السابق خاصة غزو الكويت عام 1991.

وقد تعهدت الإدارة الأميركية من خلال «اتفاقية الإطار الاستراتيجي» للعلاقات بين العراق والولايات المتحدة بدعم العراق في جهود إعادة الأموال ومساعدتها في الخروج من قرارات البند السابع في الأمم المتحدة. إلا أن بعض تلك القرارات تحمي الأموال العراقية، مما يستدعي حل القضايا العالقة والتوصل إلى صيغة مناسبة كي لا تتعرض الممتلكات العراقية للملاحقة، خاصة الإيرادات من النفط العراقي. ويذكر أن الإيرادات تخزن حاليا في «صندوق تنمية العراق» الذي أنشأه قرار مجلس الأمن 1483.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك