الأخبار

طالباني يدين بشدة الإعتداءات الإرهابية التي إستهدفت الأبرياء في عدد من المحافظات


دان رئيس الجمهورية جلال طالباني سلسلة الإعتداءات الإرهابية التي إستهدفت الأبرياء في محافظات بابل وبغداد والموصل والبصرة والانبار وواسط.وأكد الرئيس طالباني أن "العامل الأهم لتحقيق الأمن والاستقرار يتمثل في الإسراع في تشكيل حكومة الشراكة الوطنية الواسعة وتغليب المصلحة العامة"، مشيراً إلى ضرورة "مساهمة الجميع في تعزيز الأمن بصرف النظر عن الاختلافات السياسية فحياة المواطن أغلى من كل شيء أخر".وفي ما يلي نص البيان:"شنت القوى المعادية للعراق سلسلة من الاعتداءات الإرهابية شملت العديد من مناطق بلدنا الحبيب واستهدفت المواطنين الأبرياء في محافظات بابل وبغداد والموصل والبصرة والانبار وواسط.إن مدبري هذه الجرائم النكراء ومنفذيها يهدفون إلى تعطيل العملية السياسية وزعزعة الاستقرار وبث الهلع وعدم الثقة بين العراقيين.وإننا إذ ندين بشدة وصرامة هذه الأعمال الإرهابية نشير إلى إن شمولها مختلف مناطق العراق إنما يدل على إن الهدف هو وطننا العراقي كله وشعبنا بجميع مكوناته.وان التنسيق الزمني للعمليات الإرهابية يوحي بان منفذيها يخططون بدعم احترافي قد لا يتوفر بالكامل لدى تنظيمات مثل "القاعدة" التي تظهر بصماتها في هذه العمليات. كما إن الاعتداءات الأخيرة تأتي بعد اجتماعات علنية عقدتها قوى تدعي "المقاومة" وتساند الإرهاب. وجاهرت بنيتها النكوص ببلادنا إلى الماضي البغيض بإتباع اشد السبل وحشية.إن كشف منفذي الجرائم والواقفين وراءها والعمل على منع تكرارها يقتضي سد الثغرات الأمنية ومراجعة عدد من الخطط الأمنية، بيد إن العامل الأهم لتحقيق الأمن والاستقرار يتمثل في الإسراع في تشكيل حكومة الشراكة الوطنية الواسعة وتغليب المصلحة العامة، والابتعاد عن الاستثمار السياسي للاضطرابات الأمنية وتحاشي خطابات التخوين والتهديد بالاحتراب الأهلي. ومساهمة الجميع في تعزيز الأمن بصرف النظر عن الاختلافات السياسية فحياة المواطن أغلى من كل شيء أخر.نسأل الله تعالى أن يتغمد الشهداء برحمته الواسعة ويسكنهم فسيح جناته ويلهمنا وذويهم الصبر والسلوان ويمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل انه سميع مجيب.جلال طالبانيرئيس جمهورية العراق"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك