الأخبار

القاضي العبودي: تراكم الخبرة لدى الكيانات السياسية في استخدامها لعلم جغرافيا الانتخابات


أكد عضو مجلس المفوضين القاضي قاسم العبودي الناطق الرسمي باسم المفوضية  أن العمل مستمر في مركز العد والتدوين لادخال النتائج الكترونيا واشار الى وجود بعض الاخطاء في ملء الاستمارات تضعها المفوضية ضمن احتمالات الخطأ التي تقع في (11) حالة مصنفة على أنها اخطاء بشرية تحصل بسبب الاستمارات المعقدة وتعقيدات النظام الانتخابي حيث يتم معالجتها الان باعادة هذه الاستمارات الى الموظفين لغرض تصحيحها.

واشاد العبودي بدقة موظفي المفوضية حيث ان اعادة عملية العد والفرز قد كشفت التزاما كبيرا لموظفي المحطات في ملء الاستمارات يوم الاقتراع العام في السابع من اذار العام الجاري،ولم يتم الكشف عن اية عملية تلاعب او تزوير منظم.

وكرر العبودي مناشدة الكيانات السياسية لارسال اسماء مرشحيها للمقاعد التعويضية حيث هناك اربعة ائتلافات فازت بالمقاعد التعويضية منها ائتلاف واحد فقط ارسل اسماء مرشحيه ، ومن جهة أخرى تمنى على وكلاء الكيانات السياسية تقديم شكاواهم عبر الاستمارات المطبوعة للشكوى رقم (110) والموجودة في كل محطة.

وحول اللغط الحاصل في بعض وسائل الاعلام عن العلاقة بين المفوضية والحكومة اثنى العبودي على دعم الحكومة للمفوضية من خلال التسهيلات الادارية والمالية والاستثناءات التي منحت للمفوضية والتي سهلت بشكل كبير عملها حيث لم ينسحب الخلاف على النتائج على دعم الحكومة للمفوضية.

وختم العبودي حديثه عن ايجابيات النظام الانتخابي الذي تم تطبيقه وقد اثبت فعاليته بشكل كبيرجدا بملاحظة أن 86.4 بالمائة من أصوات الناخبين صوتوا لاشخاص وليس لقوائم وحيث ان التصويت لشخص اكثر تعقيدا من التصويت للكيان ولان التصويت للقائمة يحتاج الى تاشيرة واحدة في حين التصويت للشخص يحتاج الى تاشيرتين وهو مما يجعل هامش الخطأ أكبر فيما اذا كان الناخب قد صوت إلى الكيان أو القائمة وقال :نتحدث عن بلد حديث العهد بالديمقراطية ومع ذلك من المثير للدهشة والاعجاب في ان الناخب العراقي قد تعامل بذكاء وسجل تغيرا في اتجاهاته في التصويت حيث من الملاحظ أيضا ان نحو 21 امراة قد فزن بمقاعد دون الحاجة الى الكوتا وهو أمر يستحق الوقوف عنده كثيرا.

وايضا أشار الى تراكم الخبرة لدى  الكيانات السياسية في استخدامها لعلم جغرافيا الانتخابات وذلك في تقسيم الدوائر وفقا لقواعدها الجماهيرية ومريديها وأدى ذلك الى نجاحها بشكل كبير في الحصول على مقاعد كثيرة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك