الأخبار

مصادر مطلعة : رياح الخلافات تهّب داخل بيت العراقية


الخلافات التي أسفرت عنها العملية الانتخابية في العراق لم تكن بين الكتل المتنافسة فقط بل امتدت الى داخل الكتلة الواحدة لتشهد خلافات أساسها توزيع المناصب والمشاركة في الحكومة الجديدة.   مصادر مطلعة أكدت لوكالة الصحافة المستقلة ان تحالف العراقية بدء يشهد خلافات بين الكيانات المؤتلفة فيها حول عدد من القضايا المتعلقة بالمشاركة في الحكومة الجديدة والإصرار على تولي رئيس التحالف إياد علاوي رئاسة الوزراء.   وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه ان أولى نقاط الخلاف تتركز حول موقف العراقية اذا ما تم استبعادها من الترشيح لمنصب رئيس الوزراء ،وهل ستشارك في الحكومة الجديدة ام لا.   واوضح ان هناك فريقا يرى ان المشاركة في الحكومة هو حق من حقوق العراقية ويجب عدم التفريط به ، وانه يمكن للعراقية ان تستلم مناصب ووزارات سيادية مهمة غير منصب رئيس الوزراء ،عن طريق إجراء تسوية مع الكتل البرلمانية الأخرى.   وأضاف في المقابل يقف فريق آخر بالضد من هذه الطروحات ويدعو الى انسحاب العراقية من العملية السياسية برمتها إذا ما استبعدت عن رئاسة الحكومة.   وتابع المصدر ولم تقف خلافات العراقية عند هذا الجانب فقط ، فهناك من يطالب بالتنازل عن منصب رئيس الوزراء ،مقابل إعطاء اياد علاوي منصبا آخر .     ويذهب هذا الفريق للمطالبة بإعطاء منصب رئيس الوزراء لمرشح ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ،مقابل الحصول على منصب رئيس الجمهورية الذي يرى هذا الفريق بأنه استحقاق للمكون العربي السني الذي أصبحت القائمة تمثله (حسب رأيهم).     وذكر المصدر ان هناك من يدفع الى عقد لقاء بين علاوي والمالكي لأجل التوصل الى حلول تناسب الطرفين والاتفاق على آلية لتقاسم السلطة او المشاركة فيها ، فيما يقف آخرون بالضد من هذا مصرين على ان تتولى العراقية تشكيل الحكومة او تنسحب من العملية السياسية.   واشار المصدر الى ان موقف العراقية في المفاوضات الجارية بين الكتل بدء يعتريه الضعف ،لتعدد الاختلافات داخلها وكثرة القيادات مع تعدد المكونات الداخلة في تحالف العراقية.     السؤال المطروح الآن هل ستنقسم العراقية على بعضها في حالة تشكيل الحكومة الجديدة من قبل الائتلافين والاكراد ،ليدخل جزء منهم في الحكومة كما دعت بعض الأطراف داخل وخارج العراقية ، ليبقى القسم الآخر معارضا من داخل العملية السياسية او خرجها ؟ ام هناك مستجدات تفرضها الخطوات المستجدة على الساحة السياسية العراقية؟.     المراقبون يرون ان اعلان التحالف بين دولة القانون والائتلاف الوطني ومباركة الاكراد له ابعد بشكل عملي العراقية عن رئاسة الحكومة ،وربما رئاسة الجمهورية ايضا ،مقابل رئاسة البرلمان باعتبار بقاء المحاصصة على ما كانت عليه خلال السنوات الأربع الماضية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جوهرة العراق-امريكا
2010-05-10
الله ينتقم من كل بعثي على وجه الارض وعلى راسهم القائمه العراقيه
احمد العراقي -اميركا
2010-05-10
لك والله مع الاسف البعثيه صارت عدهم اللسان ويسولفون اشو من جان ابن اصبيحه مثل الحمير همه ومغمضين يمشون هسه كامو يعرفون الانتخابات وديمقراطيه والله بختكم بسيد السستاني
محمد العراقي
2010-05-10
شلون منافقين اشو دخلتوا باسم القائمة العراقيةوالوطنية وكلا للطائفية وهسة تقولون منصب رئيس العراق من نصيب العرب السنة !!! بس جدكم معاوية وعمرو بن العاص
ابن الخالص الجريحة
2010-05-10
كل مابنية على باطل فهو باطل لالعنة الله على كل من ظلم الشعب العراقي من الاولين والاخرين افففففففففففففففففف
خالد
2010-05-10
أقول للمدعو ( ماهر ) هو وينهم البعثية شو راويني واحد أريد جريذي منهم حتى أعرف شلون أركعة بنعال
سرور
2010-05-10
الى ماهر لن يحكم العراق شخص بعثي نذل ونجس وابقو في احلامكم التي بيتوها فالشعب على علاوي والعراقيه واعلموا ان مصيركم الحفر كالجرذان مثل سيدكم هدام
حيدر الحلي
2010-05-10
ما دام هناك مجال للباطل فسوف يجتمعون عليه وحين يصبحون واثقين جداً من ان باطلهم لن ينفعهم وان اجتمعوا سينفرط عقدهم وتتناثر حبات الفخار التي كونت قائمتهم وتكون نقطة الصفر حين يتفق الائتلافان الوطني والقانون على رئيس للحكومة.
ماهر
2010-05-10
البعث سوف يعود ويحكم العراق وياويلكم ايها العملاء الكفره عملا ايران
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك