من مراسلنا في ديالى -
اتخذت قوى الامن العراقية مدعومة من قوة متعددة الجنسية اليوم الجمعة اجراءات امنية احترازية مشددة في مدينة بعقوبة وضواحيها عقب ليلة من الاشتباكات العنيفة بين مجاميع مسلحة ودوريات مشتركة من القوات الامنية لاسيما في احياء التحرير والمفرق والكاطون, و استخدمت فيها المروحيات والطائرات الحربية .
واشارت مصادر امنية مطلعة طلبت عدم الاشارة اليها ان معلومات استخبارية وصلت اليها تفيد ان الارهابيين يحاولون القيام بعمل ارهابي نوعي في بعقوبة التي تشهد اوضاع الان ظروف غير اعتيادية تتمثل بامتناع موظفي الدولة ودوائرها الخدمية من الانتظام في الدوام الرسمي خشية من انتقام المجاميع الارهابية التي طلبت ذلك عبر منشورات وزعت في اسواق المدينة خلال ال3 أيام الماضية .
وشوهدت دوريات الشرطة والجيش الراجلة والالية وهي تجوب الاحياء السكنية والشوارع العامة تطلب من الاهالي والموظفين بعدم الاكتراث لمطاليب الارهابيين والتوجه الى اعمالهم ووظائفهم يوم الاحد القادم .
يشار في هذا الصدد ان مدينة بعقوبة واغلب ضواحيها شهدت يومي الاربعاء والخميس شللا تاما في الحياة العامة فرضته المجاميع الارهابية ومنعت بموجبه الموظفين والاهالي من التوجه الى دوائرهم ومصالحهم في خطوة وصفها المراقبون المحليون هنا في بعقوبة "بانها وسيلة ضغط من بعض السياسين والمسؤولين المحليين بدعم واسناد من اعضاء مجلس النواب العراقي من جبهتي التوافق والحوار الوطني لايقاف عملية الرد السريع التي شرعت بها قوات الفرقة الخامسة والشرطة الوطنية باشراف مباشر من غرف العمليات في وزارتي الدفاع والداخلية " .
https://telegram.me/buratha