الأخبار

رئيس لجنة مكافحة الفساد في كربلاء يتهم بعض القوى السياسية بالتغاضي عن المفسدين


إتهم رئيس لجنة مكافحة الفساد الاداري والمالي في مجلس محافظة كربلاء اليوم السبت، بعض القوى السياسية بالتغاضي عن المفسدين لأجل تحقيق مصالح مشتركة، معتبرا أن المحاصصة السياسية التي شكلت على أساسها الحكومة السابقة كانت أحد أهم الاسباب في تفشي ظاهرة الفساد المالي والاداري في البلاد .

واضاف (علي شريف المالكي) في اعقاب مؤتمر صحفي مع منظمات المجتمع المدني، ان " بعض القوى السياسية تتغاضى عن حالات فساد أداري ومالي كبيرة في بعض المؤسسات الرسمية بسبب ما سماها حالات المحاباة السياسية بين الاحزاب".

واعتبر أن "هذه الحالة هي الاخطر من نوعها في العراق كونها صعبة الحل ولايمكن للجان مكافحة الفساد في مجالس المحافظات القضاء عليها". مضيفاً بالقول "لايمكننا فرض القرارات على بعض الجهات السياسية كونها تمتلك القوة في الحكومة"، لكنه شدد على أهمية أن "تمارس منظمات المجتمع المدني رقابة صارمة على تلك الجهات وفضحها عبر وسائل الاعلام كونها الوسيلة الوحيدة لايقافها".

وتابع المالكي ان "المحاصصة السياسية وراء تفاقم مشكلة الفساد المالي والاداري، وحل هذه المعضلة لايكون الا بتشكيل حكومة ذات أغلبية سياسية في البرلمان لضمان إستصدار قوانين صارمة بموافقة الجميع، من شأنها الحد من تلك الظاهرة الخطرة ".

وأوضح ان "أغلب المفسدين في المؤسسات الحكومية هم من الاعضاء السابقين في حزب البعث المنحل"، مشيراً الى ان "هؤلاء تربوا على هذه الحالة وهم يسيطرون على أغلب المؤسسات الرسمية وبالتالي فان عملية القضاء على الفساد المالي والاداري تتطلب تنقية دوائر الدولة ومؤسساتها من مخلفات النظام السابق" حسب قوله.

وأعترف المالكي بضعف أجهزته في مقاومة شراسة المفسدين، مذكرا بمقتل رئيس لجنة مكافحة الفساد الاداري والمالي السابق في محافظة كربلاء اكرم الزبيدي وأفراد حمايته على أيدي جماعة مسلحة بعد رفضه الانصياع لمطالبهم بترك بعض ملفات الفساد الخاصة بتهريب مشتقات نفطية من المحافظة أبان تفاقم أزمة البنزين في العراق.

موقع نون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2010-05-09
المفسد والمساعد له في النار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك