ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الشيخ عبد المهدي الكربلائي أمام آلاف المصلين في مرقد الإمام الحسين دعوته إلى ضرورة تحريم جميع العوامل والسباب المؤدية إلى بث التفرقة واسترخاص دم المسلم وغيره، في إشارة إلى مبادرة منظمة المؤتمر الإسلامي الهادفة إلى وقف نزيف الدم العراقي.
وكانت منظمة المؤتمر الإسلامي ومقرها جدة، قد أعلنت الأسبوع الماضي عقد مؤتمر لوقف نزيف الدم العراقي، شارك في اجتماعه التحضيري علماء دين من الطائفتين السنية والشيعية.
وطالب الكربلائي بوقف الخطابات التحريضية ذات الطابع الطائفي وتلك الداعية الى تكفير الآخرين . واعتبر أن الحوار يمثل ركيزة أساسية للوصول إلى حل ناجح ، لافتا الانتباه إلى خطأ وضعه في إطار طائفي مع التسليم بوجود اختلاف عقائدي وفقهي بين الطائفتين الشيعية والسنية. من جهته، قال صدر الدين القبانجي خلال خطبة الجمعة في النجف إن العراق الجديد الذي يقوده أتباع آل البيت يطعن مرة بالنفوذ الإيراني ومرة بالنفوذ الأميركي.
وأضاف القيادي في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية أن الذين عملوا على تحرير العراق لا يقبلون بأي نفوذ إيراني أو أميركي او سوري أو سعودي، على حد تعبيره . ووصف القبانجي إقرار قانون تشكيل الأقاليم بأنه نجاح وانجاز مهم، مضيفا أن ما يجري في العراق ليس مسألة طائفية وإنما عمل سياسي يُراد به إرجاع العصابات التي كانت حاكمة، بحسب قوله.
راديو سوا
https://telegram.me/buratha