الأخبار

نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي يلتقي رئيس الوزراء نوري المالكي ويبحث معه مستجدات العملية السياسية


بحث نائب رئيس الجمهورية السيد عادل عبد المهدي مساء اليوم 7-5-2010 مع دولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي في لقاء جمعهما في مكتب الاخير آخر المستجدات السياسية وتطورات المشهد السياسي في البلاد في ضوء الاعلان عن التحالف بين الائتلافين الوطني والقانون، وأكد الجانبان اهمية تحريك العملية السياسية بما يسرّع في انهاء ملف الانتخابات تمهيداً لانعقاد مجلس النواب الجديد، والاسراع بتشكيل الحكومة القادمة على وفق المبنى الدستوري والشراكة الوطنية.

وعقب اللقاء كشف السيد عادل عبد المهدي عن طبيعة المباحثات التي اجراها مع السيد المالكي قائلا: " كان اللقاء مثمرا وهو جيد وصريح حاولنا فيه تفكيك بعض الخلافات بيننا وتعزيز المشتركات الكثيرة الموجودة وتبادلنا الرأي فيما يتعلق بالاتصالات الجارية بين القوى السياسية". واضاف فخامته" بالامس كان لنا لقاءات مع العراقية وقبلها مع التحالف الكردستاني وايضا الاخ السيد المالكي كانت له لقاءات ودولة القانون لها لقاءات".

كما أكد فخامته على ضرورة اجراء "لقاءات سريعة بين دولة القانون والائتلاف الوطني من اجل تفعيل الآليات التي اتفقا عليها"، وتابع فخامته " ناقشنا كذلك مواضيع رئيسة اخرى تتعلق بالدولة وشؤونها والوضع الاقليمي.

وعن موعد تشكيل الحكومة قال فخامته " عندما ننتهي من عملية الاقرار والتصديق على نتائج الانتخابات، سنبدأ بعملية لها توقيتات وفيها خارطة طريق، وبالتالي يجب ان نسرع في ترتيب اوضاعنا الخاصة والاوضاع العامة".

من جانبه قال دولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي، " تشرفنا بزيارة الاخ السيد عادل عبد المهدي، وناقشنا التطورات السياسية والحوارات الجارية بين الكتل السياسية فيما يتعلق بتشكيل الحكومة وبناء ما يقتضي بناءه على اساس الانتخابات التي افرزت هذه النتائج".

واضاف : " كان التوجه منسجما وطبيعيا باتجاه ضرورة دفع العملية السياسية ودفع العملية الحوارية صوب تفعيل الاتفاقات التي حصلت وتحقيق مبدأ الشراكة وتشكيل دولة على اساس ان العراقيين جميعا يجب ان ينهضوا بمسؤوليتهم في بناء بلادهم دون اقصاء او تهميش ودون إلغاء" .

وحول طبيعة الاجواء السائدة في خضم المباحثات اكد رئيس الوزراء ان " الاجواء تتجه نحو مزيد من الانسجام والتفاهم لتحقيق اهداف الشعب العراقي فيما اقدم عليه في الانتخابات" .

وعن التحالف بين الائتلافين الوطني والقانون وآلية اختيار رئيس الوزراء اكد المالكي : " الائتلافان خطوا الخطوة الاولى وهي ضرورية لانها فرشت القاعدة وعلى ضوء هذه القاعدة ستشكل لجنة مشتركة من الطرفين تتولى عملية البحث في ايجاد الالية التي ترضي كل منهما في الوصول الى تسمية مرشحهم لرئاسة الوزراء" .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2010-05-08
مقترح ان السيد عبد المهدي رئيس اقليم الجنوب والسيد المالكي رئيس الوزراء او العكس كما هو حاصل لدى اقليم كردستان
عبد الحسن البكاء
2010-05-08
اللهم اجمع قلوبهم قبل ابدانهم واجعل اعمالهم تقربا اليك لاللمنصب نخن نعلم ان رقابهم تكلفت بذمة لايحسدون عليها فالعراق قلب الاسلام النابض ومقر الرسالة الكبرى التي تنتظر من يمهد الارضية الصالحة لها ونحن عصائب العراق نمتلك الاهلية لذلك واننا نناشد السيدين المالكي وعبد المهدي بأن الامانة ثقلية وتم عرضها على السموات والارض فأبين أن يحملنها وهذا وصف تقريبي لواقعنا الحالي وقد خولكم الشعب ب(159) صوت لاتمام رسالتكم ودحر المؤمرات الكبيرة التي تنتظركم ونتمنى ان يكون اعلامكم موحد حتى يفهم عدوكم بخيبة ظنونه
مرضي البصري
2010-05-08
عفيه عليكم أخوتي يا ممثلي ذوي المقابر الجماعيه صيروا مثل ما راد منكم النبي (ص) كالبنيان المرصوص والعراق أمانه عندكم وانتم اهلا لها وكدهه وكدود. ان اعلان الاتحاد بين ممثلي ذوي ضحايا المقابر الجماعيه قصم ظهر المنافقين و البعثيين القتله ايتام بطل الحفره اعداء الانسانيه ولاشك ان هذه الافاعي السامه سينفذون تهديداتهم ضد العراقيين لذا يجب الحذر الشديد. تحيه لكل اسود الرافدين ابطال قواتنا المسلحه الباسله واللتي تحقق الانتصارات الساحقه على الارهاب
majid hassan ali
2010-05-08
God bless this meeting and well make it as an opening for new shinny era of unity and solidarity. Our dear leaders we are surrounded by vicious enemies that cannot be defeated unless if we are united and I am strongly believe you are aware of that. The destiny of Imam Ali lovers is in your hands and your responsibility
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك