الأخبار

سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي يطالب الكتل السياسية اللجوء للحوار الهادئ وفق الاسس القانونية والدستورية والبدء بصفحة من الانفتاح والحوار الجاد لتشكيل الحكومة باسرع وقت


دعا ممثل المرجعية الدينية العليا في مدينة كربلاء المقدسة الكتل السياسية الرئيسة التي نالت ثقة المواطنين في الانتخابات الى تنقية الاجواء السياسية فيما بينها والابتعاد عن اجواء التشنّج والتوتر والتنافر فيما بينها .

وقال الشيخ عبد المهدي المهدي الكربلائي خلال الخطبة الثانية لصلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني الشريف في 22/جمادي الاول الموافق 7/5/2010 اننا ندعو الكتل السياسية الابتعاد عن منطق الاتهامات والتسقيط والتجريح فيما بينها لان هذا المنطق سيؤدي الى التنافر وفقد الثقة فيما بينها ويخلق فجوات تعقّد الحوار وتبعد عن الوصول الى رؤى مشتركة بصورة سريعة فإن الجميع قد تم انتخابهم من قبل المواطنين ولابد من احترام الجميع ، مبينا ان من الضروري البدء بصفحة من الانفتاح والحوار الجاد والتفاهم للوصول الى رؤى مشتركة تعجّل بتشكيل حكومة قوية قادرة على انجاز المهام الموكلة بها، مشيرا الى ان جميع ابناء الشعب العراقي يتطلّع الان ويأمل من جميع الكتل السياسية ان تحرز تقدماً في حواراتها وان تسعى هذه الكتل التي انتخبها لتحقيق ما ينشد من تحسين الاداء للسلطتين التشريعية والتنفيذية وتقديم الخدمات المطلوبة الامر الذي لايتحقق الا من خلال اشراك الجميع في تحمل المسؤولية واشتراك جميع المكونات السياسية الرئيسية في ادارة شؤون البلاد .

واضاف سماحته اننا اذا أردنا ان نخلق الاجواء المناسبة للاسراع في تحقيق هذا الهدف وتسهيله لابد من ابداء الاحترام المتبادل بين الكتل السياسية وبناء جسور النقد فيما بينها والرغبة في التعاون المشترك والانفتاح مع الجميع، موضحا ان في حال وجود اختلافات في وجهات النظر فيمكن حلها من خلال الحوار الهادئ والجاد المبني على الاسس القانونية والدستورية وتطبيع حالة المرونة المتبادلة من قبل الجميع والابتعاد عن التصلب في المطالب .

وتابع في خطبته قائلا "على كل حال فان تغليب المصالح الوطنية على المصالح الضيقة وزرع الثقة فيما بين الاطراف السياسية والمرونة المتبادلة عوامل اساسية في الوصول الى رؤى مشتركة تسهّل في حلحلة الوضع المعقد والاسراع في تشكيل الحكومة المرتقبة .

واشار سماحته في خطبته ان المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف تستنكر جريمة اغتيال نائب رئيس مجلس علماء العراق وجريمة الاعتداء على الطلبة المسيحيين في الموصل .. والمرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف تنظر الى جميع المواطنين العراقيين من جميع المكونات العراقية الدينية والمذهبية والعرقية على انهم مواطنون متساوون في الحقوق والواجبات ولابد من توفير الحماية للجميع على حدّ سواء، مطالبا الحكومة العراقية والاجهزة الامنية اتخاذ الاجراءات الواضحة والفاعلة تجاه هذه الجرائم بدءاً من الاستنكار لها واتخاذ الاجراءات الفاعلة الامنية والقضائية لمنع تكرارها .

موقع نون خاص

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك