دمشق - بودابست - برلينعلمت ( شبكة الزوراء الاعلامية ) من مصدر موثوق به ان تنظيم القاعدة في العراق والجماعات المسلحة المرتبطة به ، استطاعت ادخال اكثر من 3700 سيارة الى العراق عن طريق معبر الوليد الحدودي الذي يربط العراق بسوريا وذلك خلال عام واحد فقط . وغالبا ماتستخدم هذه السيارات للتفخيخ والقيام بعمليات انتحارية ضد القوات الامريكية والشرطة العراقية وضد تجمعات المواطنيين الابرياء .اذ يقوم بعض العراقيون الذين يقيمون في اوربا بأستجلاب السيارات وايصالها الى سوريا عن طريق تركيا ومن ثم بيعها الى شبكة متخصصة بشراء السيارات وادخالها الى العراق . ويقود هذه الشبكة المدعو ( جبار موسى الفراجي ) والملقب بـ ( ابو عمر ) الذي يحتكر ويتكفل بشراء هذه السيارت وايصالها الى الجماعات المسلحة داخل العراق . ويشترط ابو عمر على البائع بأيصال السيارة الى منطقة 180 كيلو متر داخل الحدود العراقية . اذ ان سلطات الكمارك تمنع دخول السيارات دون موديل 2005 بأستثناء العراقيين المقيمين بالخارج والذين يحملون جوازات سفر اجنبية . اذ يتم السماح لهم بأدخال هذه السيارات والتي غالبا ماتنحصر موديلادتها بين 1990 - 1994 على اساس " سائح " . وذكر شهود عيان لمراسل ( شبكة الزوراء الاعلامية ) بأن السيارات التي تدخل العراق وبعد وصولها الى منطقة 180 كيلو متر يتم استبدال لوحة ارقامها بلوحة منفيست مزورة امام مرأى من الناس . بعد ذلك تذهب الى جهة مجهولة لتنفجر بعد ايام في احد شوارع بغداد او المدن العراقية . ويصعب على الجهات الامنية تتبع مالك السيارة المفخخة او مصدرها لعدم وجود بيانات رسمية لها في دائرة المرور . ويتمتع ابو عمر بحرية واسعة وغطاء حكومي سوري في عمله بدمشق بمنطقة السيدة زينب مقر الجالية العراقية هناك . كما لديه علاقات جيدة مع بعض مسؤولي الحدود من اجل تسهيل مرور هذه السيارات وحل المشاكل التي قد تصادفه . وابو عمر هو احد المطلوبين لدى الاجهزة الامنية العراقية وبرتبة ( امير ) في تنظيم القاعدة وقد اتهمته اجهزة الامن العراقية بالتخطيط والتنفيذ لعدد من العمليات الارهابية لكنه تمكن من الهرب الى سوريا منذ سنتين . وقال موظف في الكمارك يعمل في معبر الوليد الحدودي لمراسلنا " ان المديرية ليست لها صلاحيات في منع دخول هذه السيارات او ايجاد الية دقيقة لضمان عودة خروج السيارة من العراق مرة اخرى . لأن الامر مختص بالمديرية العامة للكمارك . موضحا انه يتم ادخال من عشرة الى عشرين سيارة يوميا . لكن هذا العدد انخفض في الشهور الاربعة الماضية . " ويعزو مراقبون سبب هذا الانخفاض الى مراقبة سلطات الدول الاوربية واكتشافها لعدد من ممولي الشبكات الارهابية العاملة في العراق مثلما حدث في هولندا عندما تم القاء القبض على عراقيين احدهما يحمل الجنسية الهولندية يقومون بتصوير العمليات الارهابية في العراق وعمليات اختطاف الرهائن وبثها على شبكة الانترنيت . كما القت السلطات الالمانية قبل ايام على عراقيا اتهمته السلطات بنشر رسائل صوتية وفديوية لزعماء القاعدة على شبكة الانترنيت امثال بن لادن ونائبه الظواهري وابو مصعب الزرقاوي الذي قتل في حزيران الماضي . وقال الادعاء العام الالماني ان السلطات اعتقلت المدعو ابراهيم ، الذي لم يشر الى اسمه كاملا ، قرب مدينة اورتبرويك الواقعة غرب البلاد بتهمة دعم الارهاب والترويج لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين ويرى مراقيون ان عجز الحكومة العراقية عن تفعيل قانون مكافحة الارهاب وملاحقة الداعمين له . اوجد بؤرا حاضنة له تقدم الدعم السياسي والاعلامي والاستخباري . كما يمثل دعم الدول المجاوره للعراق للمجاميع الارهابية معضلة استعصى حلها على الجهات العراقية اذ غالبا ماتنكر هذه الدول اي صلة لها بتلك المجاميع او علاقتها بالدعم والتمويل رغم وجود الادلة على ذلك .
تحية صميميةلكل عراقي شريف يعمل من اجل سلامة العراقيين( الما يسوككه مرضعه سوكك العصا ما ينفعه)مع الاسف بعض العراقيين من اجل 500 دولار ربحه في السيارة التي يجلبها من اوربا الى سوريا ويتحمل مصاعب كثيرة في الطريق يتناسا عمدا ومن اجل الربح انه هذه السيارة ستفجر وسط اهله واحبائه من العراقيين الابرياء وسبق للاستاذ رزاق الكيتب كتب تحذير بل وصل الامر انه تشاجر مع عراقي دنيئ النفس يصر على ارسال السيارات الى سوريا وهو من اهالي الحلة الذبيحة .وهناك تقصير من الحكومةللسيطرة على حدود اهل الرمادي اؤكد الرمادي