الأخبار

سماحة السيد حسن الزاملي : هناك ايادي خفية تحاول افشال العملية السياسية واجهاض مشروع الديمقراطية في العراق


الديوانية / بشار الشموسي

حضر سماحة السيد حسن الزاملي . امام جمعة الديوانية . ورئيس الشورى المركزية لتيار شهيد المحراب في المحافظة . الى اذاعة الديوانية ( f.m) . وذلك للقاء به في برنامجه الاذاعي الاسبوعي ( لقاء الاسبوع ) . وفي بداية حديثه قدم سماحته احر التعازي والمواساة لمولانا صاحب العصر والزمان والمراجع العظام والامة الاسلامية واتباع اهل البيت (ع) . بذكرى شهادة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء . ونحن نعيش ايام المصاب الجلل . متطرقاً لحياة الزهراء ومراحلها ومحطاتها التي تعبر عن المواقف التي تعطي الدروس والعبر . والحديث عن الزهراء هو عن الكمال الحقيقي والقدوة والاسوة والنموذج الذي يقتدى به .

مسلطاً الضوء عن بعض من هذه الجوانب التي يمكن الاستفادة منها من قبل النساء والرجال . مبيناً اننا اليوم بامس الحاجة لهذا النموذج ولبيان هذه الشخصية . ومواقفها . مشيراً الى ان حديث المنابر اليوم هو فقط حديث عن المظلومية وهذه تعتبر محطة من محطات الزهراء . ولكن علينا ان لانترك بقية المحطات والتركيز عليها . وان مظلومية الزهراء هي عامل من عوامل كمالها .

 فكل ما نتحدث عنه هي عوامل اساسية في كمال الزهراء . وان نظرنا في أي جهة للزهراء نجدها نموذج للكمال . وعلينا جميعاً ان نستفيد من هذه الذكرى وهذه المناسبة . وبما اننا نتعرض لغزو ثقافي . فعلينا ان نتحصن بالاقتداء بالزهراء . وعلينا ان نحصن ابناءنا وبناتنا . مستشهداً بالعديد من الروايات التي تشير الى شخصية الزهراء ومواقفها وشجاعتها وكمالها . والمظلوميات العديدة التي تعرضت لها .وقد دعا جميع العوائل والنساء والبنات الى معرفة الزهراء معرفة حقيقية . وان معرفتها هو عامل من عوامل الاقتداء بها والاستنان بسنتها والسير على نهجها .

اما عن العيد العلمي للعمال فقد بارك لهم سماحته عيدهم . مبيناً ان العمل هم الشريحة الواسعة والطبقة الضعيفة والتي عانت الكثير . كما اشار الى انه على مر الازمان حاول بعض السياسيون ان يتاجروا بالعمال ويجعلوهم ورقة للمتاجرة والمزايدة . فالعمال اليوم اصبحوا يدركون ويعلمون ويميزون . كما انه ما زالت هناك بعض الجهات السياسية تحاول المتاجرة بهم والمزايدة علهم . محذراً اياهم من هؤلاء الذين يحاولون استغلالهم .

وقد طالب السياسيين والانظمة الحكومية بالاهتمام بهذه الشريحة وعليهم ان يعرفوا حقوقهم وان يبعدوهم عن صراعاتهم السياسية . وعلى العمال ان يطالبوا بحقوقهم وان يعرفوا ما لهم وما عليهم . لانهم محرومون ومسحوقون ومظلومون . مجدداً مخاطبته للحكومة الجديدة واعضاء مجلس النواب الجديد ووزير الصناعة بالالتفات الى هذه الشريحة التي عانت ما عانت . وآن الاوان لان يلتفت اليهم احد وان يهتموا بالصتاعات الوطنية والمصانع العراقية وان يعالجوا قضية البطالة .

اما عن المحور السياسي فقد بين سماحته ان العراق اليوم يمر بازمة حقيقية ومخاطر كبيرة لعل البعض لايعرف حجمها . وهناك ايادي خفية لافشال العملية السياسية واجهاض مشروع الديمقراطية . وخصوصاً التدخلات الاقليمية والدولية في العراق ومن خلال طرح بعض المقترحات من امريكا وغيرها . وعملية طرح قضية العد والفرز التي ستفشل المشروع . وغيرها من عملية الاجتثاث والغاء الاصوات . فهذا يثير الحفيظة ويدول القضية . وقد نجعل نحن بايدينا الابواب مفتوحة للتدخلات . مثلما هددت امريكا ولوحت بامور عديدة . وقد انتقد الزيارات الدولية من قبل بعض الكتل السياسية على حساب مصلحة الشعب العراقي ومن اجل مصالح حزبية وفئوية . واشار ايضاً الى دعوة الائتلاف الوطني العراقي الذي اراد من الجميع الجلوس حول طاولة واحدة وحلحلة المشاكل العالقة وانهاء المسألة وجعلها قضية عراقية فقط . بعيداً عن التدخلات الاجنبية والدولية والاقليمية .

مطالباً السياسيين ان يتحملوا المسؤولية الحقيقية تجاه ابناء بلدهم وتجاه وطنهم وتفويت الفرصة على الاعداء والمتربصين والذين لا يحمون الا مصالحهم . ومجدداً مطالبته بان يعالجوا السياسيون مشاكلهم والجلوس معاً وان يعطوا التنازل فيما بينهم . لان هناك فراغ دستوري كبير وخطر . وانحلال كبير في جميع مؤسسات الدولة . من الجانب الامني الى الجانب الخدمي خصوصاً ما يتعلق بقضية الكهرباء وايضاً وزارة التجارة والقرارات الفاشلة التي تبنتها من تقليص مفردات البطاقة التموينية المعدومة اصلاً . موعزاً كل هذا التردي وهذه الفوضى الى تاخير تشكيل الحكومة وايجاد الحلول . محملاً المسؤولية الى الساسة العراقيون والقادة اسباب هذا التردي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك