الأخبار

لجنة المساءلة والعدالة المنتهية ولايتها تستغرب موقف الحكومة تجاه قرارات الهيئة


أبدت لجنة المساءلة والعدالة النيابية المنتهية ولايتها، الجمعة، استغرابها من موقف الحكومة العراقية بشأن القرارات التي أصدرتها هيئة المساءلة والعدالة، مؤكدة أن جميع القرارات الصادرة منها زودت بها الأمانة العامة لمجلس الوزراء التي عرضتها لاحقا على رئيس الوزراء.

وقال فلاح حسن شنشل رئيس اللجنة لـ (آكانيوز) "نستغرب من تصريحات الحكومة بشأن موقفها غير المؤيد لعمل هيئة المساءلة والعدالة، كون جميع القرارات التي كانت تصدرها الهيئة تزود بها الأمانة العامة لمجلس الوزراء التي تعرضها لاحقا على مكتب رئيس الوزراء".

وكانت الحكومة العراقية أعلنت أمس على لسان الناطق بأسمها علي الدباغ أن "لديها ملاحظات على عمل هيئة المساءلة والعدالة وعلى الإطار القانوني الذي تحكم به"، مبينة انها "لاتملك الصلاحية القانونية للطعن بالقرارات التي أصدرتها الهيئة بعد الانتخابات".

وأوضح شنشل وهو قيادي في التيار الصدري أن "عمل هيئة المساءلة والعدالة هو كشف وتدقيق فقط، فهي تعمل على تدقيق معلومات تتعلق بعلاقة المرشحين أو اي شخص اخر بحزب البعث المنحل وتصدر قرارات ملزمة الى المفوضية حسب قانونها".

وأضاف أن "اي شخص يشعر بأن ظلما قد وقع عليه من هيئة المساءلة والعدالة فالطريق القانوني أمامه وهو اللجوء الى الهيئة القضائية التمييزية وعرض ما لديه من حقائق للطعن بقرار هيئة المساءلة والعدالة".

وبين شنشل أن "تدويل قرارات هيئة المساءلة والعدالة والهيئة القضائية من قبل بعض الأشخاص والكتل السياسية هو هروب من الواقع، فعلى المشمولين بأجراءت اجتثاث البعث مواجهة القضاء بالأدلة التي تثبت عكس ماصدر بحقهم من قرارات".

ويجري رئيس القائمة العراقية اياد علاوي جولات في بلدان عربية وأجنبية بهدف كسب المواقف المؤيدة لرأي قائمته بشأن عدم قانونية ودستورية قرارات الهيئة القضائية التي أقصت عددا من مرشحيه وقد تطال لاحقا عددا من الأعضاء الفائزين ضمن قائمته.

وكانت الهيئة القضائية في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات المؤلفة من سبعة قضاة حددت الاثنين المقبل موعدا للنطق بالحكم تجاه 9 أعضاء وردت أسماؤهم ضمن المشمولين بإجراءات "اجتثاث البعث".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
army
2010-04-30
يعني ما اعرف هذا علاوي الببغاء من اين جاء . هل هو ايضاً ماركة مسجلة ومن مجاهدي الخارج . لان القضية اليوم باتت بين البعثيين ومجاهدي الخارج وسحقاً لمتصدي الداخل.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك