الأخبار

مفاوضات عراقية - أميركية لاستعادة الأرشيف الوطني الشهر المقبل


تبدأ في واشنطن مطلع الشهر المقبل مفاوضات عراقية - أميركية لاستعادة الأرشيف الوطني مخطوطات عبرية «حتى وإن لم تكتمل صيانتها» خوفاً من ان تطاولها السرقة او العبث.

ووصلت الشهر الجاري دفعة اولى من الأرشيف الوطني العراقي إلى بغداد كان نقلها الجيش الأميركي بعد احتلاله البلاد عام 2003 . وقال الناطق باسم وزارة الثقافة حاكم الشمري ان «وفداً برئاسة وكيل الوزارة طاهر المحمود، موجود حالياً في واشنطن وسيشرع في 3 الشهر المقبل في مفاوضات مع الحكومة الأميركية لاستعادة مخطوطات عبرية نقلت الى هناك عام 2003 لأغراض الصيانة».

ورداً على سؤال عن مطالبة معهد «نارا» الأميركي القائم على عمليات الصيانة السنة الماضية بكلفة 100 الف دولار قال ان «العراق سيطالب بنقل المخطوطات الى بغداد كما هي عليه حتى وإن لم تكتمل عمليات ترميمها». وأضاف «لسنا في حاجة الى أي جهة لصيانتها. نحن نمتلك من الكوادر والإمكانات ما يؤهلنا للقيام بهذه المهمة في بلادنا».وأكد الشمري استعادة جزء من الأرشيف الوطني خلال الشهر الجاري وقال «في جولة سابقة مع الجانب الأميركي تمكنا من استعادة كمية كبيرة من وثائق ارشيف الدولة العراقية الى بغداد تعود الى فترات عدة من تاريخنا السياسي والإداري».

 وكان مسؤول عراقي اتهم الشهر الماضي جهاز «الموساد» الإسرائيلي بالضلوع في عمليات تهريب الآثار من العراق، اثر تصريحات اطلقها النائب العمالي الإسرائيلي السابق موردخاي بن بورات المشرف على «مركز تراث يهود بابل» وهو من أصول عراقية، إلى صحيفة «هآرتس» اواخر حزيران(يونيو) السنة الماضية عن شراء المركز مخطوطات عبرية عراقية من لصوص. ونقل عن رئيس الوفد قبل مغادرته بغداد أن وزارة الثقافة «تسعى إلى استعادة الوثائق على خلفية قرار صادر من مجلس الوزراء يؤكد ضرورة استردادها لأنها فقدت أو استولي عليها بطريقة غير قانونية من الأحزاب والمنظمات غير الرسمية».

ونشر العراق قائمة بأسماء عشرات آلاف القطع الأثرية التي لا تقدر بثمن، كانت تعرضت للسرقة خلال الفوضى التي رافقت الاحتلال الأميركي وتشمل مسكوكات ومخطوطات وحلياً وفخاريات وتماثيل والواحاً مكتوبة بالخط المسماري يعود بعضها إلى العصور السومرية والأشورية والبابلية والإسلامية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك