الأخبار

هيئة المساءلة تسحب الدعوى القضائية ضد مفوضية الانتخابات بشأن مشاركة المستبعدين


قررت الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة سحب الدعوى المقامة من قبلها امام المحكمة الاتحادية ضد قرار المفوضية المستقلة للانتخابات والخاصة بموضوع السماح لمرشحين مستبعدين بموجب قرار الاجتثاث بالمشاركة في الانتخابات، داعية الجميع إلى احترام قرار القضاء العراقي والتزام بقرارته وعدم التشكيك به.

وقالت الهيئة في بيان لها الجمعة، إنها قررت سحب الدعوى المقامة من قبلها أمام المحكمة الاتحادية ضد قرار المفوضية المستقلة للانتخابات والخاصة بقضية السماح لـ 52 مرشحا بالمشاركة في الانتخابات "بعد حسم قضية هؤلاء أمام الهيئة الانتخابية القضائية".

وكانت الهيئة القضائية التمييزية قد أصدرت، في السادس والعشرين من الشهر الجاري، قرارا ألغت بموجبه الأصوات المحتسبة في الانتخابات لـ 52 مرشحا شاركوا بالانتخابات ومشمولين بإجراءات المساءلة والعدالة، وذلك بموجب دعاوى استئنافية تقدمت بها هيئة المساءلة والعدالة وقائمة ائتلاف دولة القانون ضد مفوضية الانتخابات التي سمحت لهؤلاء بالمشاركة في الانتخابات التي جرت في السابع من آذار الماضي.

وأوضحت الهيئة في بيانها أن باستبعاد هؤلاء تكون "الهيئة قد أنجزت جميع القضايا العالقة بينها وبين المفوضية فيما يتعلق بالمرشحين المستبعدين بعدما أصدر القضاء العراقي قراراً بموضوع المستبعدين الـ(52)، وموضوع تسعة مرشحين فائزين مشمولين قرارات الاجتثاث".

وكانت هيئة المسائلة والعدالة قد أعلنت، أمس الأول الأربعاء، أن "الهيئة التمييزية القضائية التابعة لمجلس القضاء الأعلى اتخذت قرارا بخصوص استبعاد تسعة مرشحين فائزين في الانتخابات مشمولين بقرارات هيئة المساءلة والعدالة، لكنها أجلت النطق به حتى الاثنين المقبل.

وأشارت الهيئة إلى أن جميع قراراتها التي صدرت بحق المرشحين المستبعدين "قد صدرت في وقت سابق وقبل الشروع بالانتخابات وإعلان النتائج"، واعتبرت أن "امتناع المفوضية المستقلة للانتخابات عن تطبيق الإجراءات بحق المشمولين كان سبباً في ما يحصل الآن".

ودعت هيئة المساءلة والعدالة "جميع القوى السياسية إلى ضرورة احترام القضاء العراقي والتزام بقراراته وعدم التشكيك بها لان ذلك من شأنه أن ينعكس سلباً على العملية السياسية ومسار الديمقراطية في العراق" بحسب تعبير البيان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك