الأخبار

الطالباني يدعو القوى السياسية لتوحيد خطابها السياسي في مواجهة الارهاب


 أدان رئيس الجمهورية جلال الطالباني، الجمعة، التفجيرات التي شهدتها العاصمة بغداد ومحافظة الانبار، داعيا القوى السياسية الى توحيد كلمتها وتكريس خطابها السياسي والاعلامي  في مواجهة الارهاب، بحسب بيان رئاسي.وجاء في البيان أن “الرئيس الطالباني أدان التفجيرات التي استهدفت المدنيين في بغداد والرمادي”، داعيا “القوى السياسية المختلفة الى توحيد كلمتها في مواجهة الارهاب وتكريس خطابها السياسي والاعلامي للتنديد بهذه الجرائم الارهابية وفضح مرتكبيها ومن يقف وراءها”.واضاف أن “دماء العراقيين الابرياء الزكية سالت اليوم في بيوت الله وشوارع المدن، فقد استهدفت القوى الارهابية بيوت الله والمدنيين الابرياء في المساجد وشوارع بغداد والرمادي ، غير ابهة بحرمة يوم الجمعة المبارك”، مضيفا ان “هذه الجريمة النكراء تأتي في اعقاب الانتصار الكبير الذي تحقق بالقضاء على وكر ضم اكبر القيادات الارهابية واثر سلسلة عمليات ناجحة أدت الى ايقاع خسائر فادحة بالقوى الظلامية الغاشمة.”وتابع  “على اجهزتنا الامنية وكل مؤسسات الدولة والمواطنين عامة ابداء المزيد من اليقظة والحذر لاحباط النوايا الاثيمة للارهابيين”، مناشدا “القوى السياسية المختلفة ان توحد كلمتها في مواجهة الارهاب وان تكرس خطابها السياسي والاعلامي للتنديد بالجريمة وفضح مرتكبيها ومن يقف وراءها”.وتعرضت العاصمة بغداد الى سلسلة هجمات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة، ظهر الجمعة، استهدفت اربع حسينيات وسوقا شعبيا في مناطق متفرقة ابرزها مدينة الصدر شرقي العاصمة اسفرت عن وقوع أكثر من 70 شهيدا و180 جريحا في اخر حصيلة، كما شهدت محافظة الانبار (110 كم غرب العاصمة بغداد)  تفجيرات اوقعت تسعة شهداء ونحو عشرة جرحى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2010-04-24
نعم أيهاالطالباني الغيورعلى الوطن وأهله دون تمييز مضمور أن الأعلام الرشيدالواضح المجيد سلاح أكيد ضد كل وغد مسخرمريد وما توحد النيات أمام الجبارالحميد ألا طهر الضمائر للوطن والمواطنين طرا دون رغاليات وتفريق وتشريد ودون التشوق للصنم المريد من خلف الجزارين والثرامين والمسممين والمفخخين ومغتصبي الاعراض وهدامي المقدسات وذباحي الاخيار دون تنديد ممن لخير البلد لا يريد بل لطغوهم مسخر ويزيد ما لم يطهر البلدالاعز المقدس ممن للأوغاد سديد ولصدام العار والمخازي والشر نابذ رعديد لا حل ولا خير نزيد؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك