الأخبار

محسن السعدون، : قناعة لدى الساسة العراقيين بأن الطالباني هو الشخص المناسب لرئاسة الجمهورية


قال عضو في التحالف الكردستاني الجمعة، إن قناعة تبلورت لدى الكتل السياسية مفادها بأن "جلال الطالباني هو الشخص المناسب لتسنم رئاسة الجمهورية مرة ثانية"، مستبعدا أن تكون خلف تأييد هذه الكتل للطالباني دوافع سياسية.

واوضح عضو التحالف محسن السعدون، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "تصريحات رئيس الحكومة نوري المالكي الأخيرة بتأييد دولة القانون التي يتزعمها لتولي جلال طالباني منصب رئاسة الجمهورية مرة ثانية أتت عن قناعة بموقف الطالباني المؤثر والوطني".

وكان رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي أعلن أمس الخميس في لقاء مع فضائية الحرة أن ائتلاف دولة القانون ليس لديه أي اعتراضات على تولي رئيس الجمهورية جلال الطالباني منصب الرئاسة لولاية ثانية.

وأستبعد السعدون أن "تكون لتصريحات المالكي هذه أي دوافع سياسية أو لتشكيل تحالف مع الكرد"، مبينا أن "ترشيح الكتل الكردية وإجماعها على تولي الطالباني رئاسة الجمهورية العراقية مرة ثانية لاقى قبولا جيدا من قبل الكتل السياسية لقناعتها بموقف الطالباني الوطني وشخصيته المحورية لجمع العراقيين على طاولة واحدة".

وكان رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني أعلن أن الكتل الكردية الفائزة بالانتخابات البرلمانية العراقية اتفقت على ترشيح رئيس جمهورية العراق المنتهية ولايته جلال الطالباني لولاية رئاسية جديدة.

يذكر أن جلال الطالباني (77سنة) انتخب رئيسا للجمهورية العراقية في السابع من نيسان 2005، في أعقاب أول انتخابات تشريعية جرت في العراق بعد سقوط الطاغية المقبور بتاريخ 31 كانون الثاني 2005. وتم قبول ترشيحه مجددا لمنصب رئيس الجمهورية لمدة أربع سنوات في 22 ابريل 2006، بعد أربعة أشهر من المحادثات بين الكيانات الحائزة على أغلبية الأصوات في الانتخابات التشريعية الثانية التي جرت في 15 كانون الأول 2005.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طلال بيرقدار
2010-04-18
لقد اثبتت الواقع الملموسة في العراق والتحديات والصراعات السياسية ان المام جلال هو خير من يستحق الرئاسة بالاضافة الى تاريخه الطويل في السياسه ومعالجة الامور وحلها تحية لمام جلال وهو يقود العراق بروحية العراق الاصيل
army
2010-04-16
اللهم احفظ مام جلال من كل مكروه وسوء. والله هذه من كل قلبي لا غصب ولا اكراه ولا تملق .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك