الأخبار

الرئيس طالباني ونائبه الدكتور عادل عبد المهدي يبحثان نتائج الانتخابات والتطورات السياسية في البلاد


استقبل فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني في مقر إقامته ببغداد، مساء اليوم الجمعة 9-10-2010، فخامة نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي. وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع العامة والتطورات السياسية التي تشهدها الساحة، كما أطلع الدكتور عبد المهدي الرئيس طالباني على نتائج جولته الإقليمية والعربية إلى دول الجوار العراقي. وفي تصريح صحفي مشترك عقب اللقاء رحب الرئيس طالباني بالدكتور عادل عبد المهدي، قائلاً :"شرفنا الأخ العزيز الدكتور عادل عبد المهدي بهذه الزيارة الكريمة وتباحثنا حول الأوضاع العامة منها نتائج الإنتخابات والتوقعات وكانت آراؤنا متقاربة". من جانبه أوضح فخامة نائب رئيس الجمهورية إنه زار الرئيس طالباني لتقديم السلام والتحية لفخامته قائلاً:"جئت لأقدم السلام والتحية لفخامة رئيس الجمهورية حيث كنت في جولة لدول مجاورة للعراق شملت دولة الإمارات والكويت والمملكة الأردنية الهاشمية وسوريا وتركيا وقد نقلت لفخامته تحيات الرؤساء الذين التقيتهم في هذه الدول وكذلك ما دار من نقاشات وابحاث تناولت دعم الوضع العراقي والمساعدة في تجاوز أوضاعه الأمنية المشتركة بين العراق وكل من هذه الدول". وأشار الدكتور عبد المهدي إلى أن اللقاء الذي جمعه والرئيس طالباني بحث أيضاً الأوضاع الداخلية للبلاد، مضيفاً:"انتقلنا إلى ملف الوضع الداخلي والتفجيرات الأخيرة وخطورتها، والملف الأمني، ووقفنا طويلاً عند الانتخابات باعتبار أن رئاسة الجمهورية، طبعاً بصيغتها الجديدة، سيكون لها شأناً كبيراً في تكليف رئيس الوزراء، ودرسنا مختلف السيناريوهات الممكنة في هذا المجال للوصول إلى نتيجة سريعة وراشدة وواضحة في السياقات الدستورية المطلوبة ووقفنا عند الدستور والمواد الدستورية لكي ندرسها". وأكد فخامة النائب أن الرئيس طالباني هو"المرشح الأكثر حظاً والأكثر تأييداً من القوى العراقية لاستلام هذا المنصب"، مضيفاً :"وبالتالي يجب أن يحصل تهيؤ من الآن لبناء المواقف بشكل متكامل". وأوضح الدكتور عبد المهدي:"كما ذكر فخامته كانت لنا آراء هو وصفها بالمتقاربة وأنا أقول بالمتطابقة".وأكد الرئيس طالباني ذلك بالقول:"أنا أؤيد إنها متطابقة".وختم نائب رئيس الجمهورية تصريحه "استعرضنا اللقاءات مع كافة القوى ليس باعتبارنا ممثلين لقوائم وأطراف ولكن ايضاً من باب المواقع الرسمية التي نحتلها والتي يجب أن نعمل سريعاً للوصول إلى النتائج".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك