الأخبار

امام جمعة الديوانية السيد حسن الزاملي ينتقد اداء الاجهزة الامنية وفيهم فاسدون كان اخرها فضيحة استيراد اجهزة الكشف عن المتفجرات


الديوانية / صفاء الحسني

اقيمت صلاة الجمعة العبادية السياسية بجامع الامام الحكيم . وسط مدينة الديوانية . بامامة حجة الاسلام والمسلمين سماحة السيد حسن الزاملي . امام جمعة الديوانية . وقد ابتدأ خطبته الاولى بآي من الذكر الحكيم .بعدها عزى سماحته الامام الحجة (عج) .ومراجع الدين العظام والامة الاسلامية والشعب العراقي المظلوم . بذكرى شهادة فيلسوف العصر ومفجرالثورة الاسلامية في العراق . آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر (قدس) . واخته العلوية الطاهرة الشهيدة بنت الهدى . متناولاً سماحته شذرات من حياة الشهيد الصدر(قدس) . وصفاته التي اتصف بها والتي كانت هي اشبه بصفاة الانبياء وكذا اختلافه عن بقية علماء الحوزة العلمية .

مشيراً الى ان الشهيد الصدر هو ليس ملك لاحد . ومن يدعي انتسابه اليه فهو مقصر بحقه . داعياً جميع المؤمنين الى استذكاروتخليد ذكرى العلماء والعظماء الذين اعطوا للاسلاموللدين كل شيء حتى دمائهم . كما تحدث ايضاً عن العلوية الطاهرة بنت الهدى . والتي عبر عنها بانها امتداد لمولاتنا الزهراء (ع) . والسيدة زينب الكبرى (ى). مبيناً مواقفها البطولية والشجاعة . وما قدمته في خدمة الاسلام . من مواقفها التي ترجمتها للوقوف بوجه الطغاة . وكذلك ابداعها الفكري الذي اسس وبنى الكثير من الشخصيات النسوية . والتي عبر عن كتاباتها بانها تراث . كما اوضح ان بنت الهدى هي من بدأت بتاسيس المدرسة النسوية حتى تفرعت وانتشرت وانبثقت من خلالها المدارس والمؤسسات والمنتديات الاسلامية النسوية . مطالباً جميع النساء بان يعرفن جيداً من هي بنت الهدى وماذا قدمت وكيف ارسلت رسائل للنساء من خلال مواقفها البطولية والشجاعة .

اما في خطبته الثانية فقد تناول سماحته العديد من المواضيع الساخنة . مشيراً في بداية حديثه الى الجانب الامني . مؤكداً على ان هذا الموضوع يحتاج الى وقفة ويحتاج الى صرخة . رغم الصرخات العديدة التي وجهها سماحته من خلال منبر الجمعة . موضحاً ان هذه الحالات تنبئ بوجود مخاطر تصيب العراق . والحديث عن الجانب الامني طويل . متسائلاً سماحته عماذا يتحدث . ايتحدث عن التفجيرات او هدم البيوت او ارتداء زي القوات الامنية . ام عن المئات بل الالاف من الارهابيين والسجون والعروب المتكرر ؟؟؟؟ . لانه في هذا الاسبوع حصلت عملتي تهريب وليس هروب وقبلها الكثير من هذه العمليات . هذا في الموصل غير تكريت والحلة وبغداد والبصرة . فهذا يعني ان الذباحون وسفاكي الدماء قد عقدوا الصفقات وحصلت عمليات بيع وشراء . وغلق الملفات التي اصبحت حالة مالوفة عندما نسمع ونشاهد دائماً ان هناك لجان التي اصبحت مقابر لدفن الحقائق .

فكم من الاعتقالات لقيادات الارهابين لم يكشف عن مصيرهم بل خرجوا ورحلوا واغلقت ملفاتهم . ومنهم وزراء ومدراء وقيادات في ما يسمى بدولة العراق الاسلامية . منتقداً ومحذراً من جديد الخروقات الموجودة في الاجهزة الامنية . معبراً عن ان الفساد وصل الى اعلى درجاته . مبيناً ان هناك الكثير من عمليات الفساد في الاجهزة الامنية وآخرها فضيحة استيراد اجهزة التفجير التي استوردها المفسدون والفاسدون . هذا وانتقد ايضاً اداء الوزراء الامنيين الذين تركوا واجباتهم الحقيقية وانشغلوا بالتحزب والتسييس والانتخابات . متناسين واجباتهم وارواح الملايين التي هي امانة في اعناقهم . وهذا يعد سبب مهم في كثرة الفساد وازدياد العمليات الارهابية والاجرامية بحق ابناء الشعب .

واكد ايضاً ان الشعب قد صبر وادى ما عليه ولم يبقى الا القادة . محملاً القادة والسياسيون مسؤولية ما يحصل في العراق . مطالباً اياهم بان يكون لهم موقف واضح ليكتبه لهم التاريخ . الا وهو اعدام الارهابيين والذين ذبحوا وقتلوا ابناء الشعب العراقي . منتقداً ايضاً ما يحصل في السجون العراقية والتي عبر عنها بانها فنادق خمس نجوم والتي تؤي الارهابيين من العرب والاجانب . متبراً اياه انه متاجرة بدماء العراقيين والضحايا . وقد القى بالائمة وحمل المسؤولية الكبرى على القائد العام للقوات المسلحة وكذا وزير الدفاع ووزير الداخلية .

اما عن الوضع السياسي . فقد حذر سماحته من تاخير انعقاد مجلس النواب الجديد سوف يشكل فراغاً دستورياً وحكومياً وامنياً . وخير دليل على ذلك هو التفجيرات الاخيرة وتدهور الوضع الامني . داعياً جميع الساسة الى انقاذ العراق من خلال الجلوس على طاولة واحدة واشراك الجميع في الحكومة المقبلة . . واختيار قائد وحاكم حقيقي يمتلك القدرة على قيادة البلد . فالعراق بحاجة الى قائد ناجح وصادق مع شعبه . وليعلموا ان الموقع هو من يريد صاحبه لا من يلهث وراءه باحثاً عن السلطة والجاه . كما ان العراق يحتاج الى وحدة الكلمة ووحدة الصف ورص الصفوف .

وفي نهاية حديثه اشار الى موضوع تشكيل مجموعة من المحامين للمطالبة باطلاق سراح المعتقلين ولا يفرقوا بين بريء وبين مجرم . مؤكداً ان هذا التفاف على القانون .وهذا خيانة لشرف المهنة وان الله سبحانه وتعالى يرى ماذا يصنعون وعليهم ان لا ينسوا ضحايا هؤلاء المجرمين والارهابيين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك