الأخبار

مباحثات عراقية - كويتية مرتقبة لإنهاء الملفات العالقة


كشفت الامانة العامة لمجلس الوزراء عن قرب توجه وفود عراقية الى الكويت لاجراء حوارات بشأن الملفات العالقة بين الجانبين فيما اكدت ان وزارة الخارجية قطعت اشواطا كبيرة في صدد اخراج العراق من الفصل السابع.وقال الامين العام لمجلس الوزراء علي العلاق في تصريح صحفي ان وفودا رسمية ستتوجه الى الكويت لاجراء حوارات تتعلق بحل الملفات العالقة مع الجانب الكويتي كالتعويضات والمفقودين الكويتيين والديون المترتبة على العراق والارشيف الكويتي وغيرها من الملفات.

واضاف ان مدى تفهم الأطراف الكويتية ،من شخصيات وجهات حكومية، تجاه العراق غير موحد لاسيما ان بعض الشخصيات السياسية هناك ترغب في دعم توجه العراق لانهاء الملفات العالقة في حين يصر البعض الآخر على التشدد في مواقفهم ..

مشيرا الى ان الحكومة ركزت على ضرورة ارسال وفود عراقية للتوصل الى صيغ تفاهم ترضي الجانبين.واكد العلاق ان وزارة الخارجية قطعت من جانبها اشواطا كبيرة لاخراج العراق من الفصل السابع وتتابع بجدية هذا الامر اذ تم حسم الكثير من الملفات مع مجلس الامن الدولي الا انه اكد ان واحدة من القضايا التي بقت معلقة ترتبط بالملف الكويتي منوها بأن انشغال الجانب العراقي بالانتخابات النيابية ادى الى تأخر حسم هذا الملف متوقعا ان يتم تفعيله من جديد خلال الايام القليلة المقبلة.

وبشأن اللجان المشكلة لترسيم الحدود مع دول الجوار اوضح بان هذه اللجان تم تشكيلها منذ مدة ليست بالقليلة لكنها اصطدمت ببعض المعوقات الفنية عند عملها على الارض اذ تطلبت تقديم الدعم اللوجستي كتوفير الاموال والآليات وتم التأكيد على ضرورة تلبية هذه الاحتياجات عبر مفاتحة وزارة المالية لتوفير التخصيصات المالية لهذه اللجان.

ولفت الى ان نجاح عملية ترسيم الحدود المشتركة يتوقف على مدى توفير الارادة السياسية بين هذه الدول ولذلك فان العراق يعمل باتجاهين الاول فني والآخر التباحث مع دول الجوار لانجاح هذه العملية مؤكدا حصول تطور ايجابي بهذا الشأن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك