الأخبار

الشيخ الكربلائي خلال استقباله وفد كلية الدراسات القرآنية :يجب الاعتماد على دراسة القرآن للوصول الى الكمال والسعادة


اكد ممثل المرجع الديني الاعلى والامين العام للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي على ضرورة اعتماد الانسان على دراسة القرآن الكريم وتعلمه وتعليمه والعمل به للوصول الى مرتبة الكمال والسعادة التي ينشدها في حياته وتحديد مستقبله، جاء ذلك خلال استقباله وفد يضم اكثر من مائة شخصية من اساتذة وطلبة كلية الدراسات القرآنية التابعة لجامعة بابل في العتبة الحسينية المقدسة .

واضاف الكربلائي ان للقرآن الكريم دورا مهما في حياة المسلمين كونه الدستور الحقيقي الذي نرجع اليه في تعاملاتنا اليومية، مشيرا الى ان الأحاديث الشريفة تبين إن المنهج والدستور الذي يصل منه الإنسان الى الكمال والسعادة التي ينشدها في حياته وتحديد مستقبله تعتمد على دراسة القرآن وتعلمه وتعليمه والعمل به، مسلطا الضوء على الحديث النبوي الشريف " إذا أردتم عيش السعداء وموت الشهداء والنجاة يوم الحسرة والظل يوم الحرور والهدى يوم الضلالة فادرسوا القرآن فانه كلام الرحمن ..."، وقوله (صلى الله عليه وآله وسلم) :" من تعلم القرآن وعلمه وعمل به فانا سائقه الى الجنة ودليله الى الجنة "..

وتابع قائلا ان على الطلبة تحديد الهدف من الدراسة في الجامعة بحيث لاتقتصرعلى حيازة الشهادة الأكاديمية لينتهي الطموح بتحقيق فرصة عمل او الحصول على مركز عمل مرموق.

من جهته اشار رئيس الوفد المدرس المساعد الأستاذ احمد كاظم عماش، "جئنا لزيارة العتبتين الحسينية والعباسية المقدستين وهذا هو ديدن كلية الدراسات القرآنية التي رفعته شعارا إن ِعلم القران هو عِلم أهل البيت (عليهم السلام) وهدفها هو نشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)

ووصف عماش طلبة كلية الدراسات القرآنية إنهم الثلة من الطلبة تمثل الجانب الديني وزيارتهم المراقد المقدسة هي زيارة نوعية ودينية تهدف الى التواصل بين الجامعة والعتبات في كربلاء لان هدف الكلية هو الاندماج الأكاديمي الحوزوي والعتبة هي خير من تمثل المعدن الحضاري للحوزة.

في حين اشارت الدكتورة أمل عبد الجبار كريم الشرع رئيسة قسم علوم القران في كلية الدراسات القرآنية لموقع نون " تعد كلية الدراسات القرآنية من الكليات التي لها خصوصية لأنها تخدم القران الكريم وفكر أهل البيت (عليهم السلام) وتخرج هذه الكلية نخبة مؤمنة لكي تخدم القران الكريم وتدرس في المدارس الثانوية والمتوسطة" .

موقع نون خاص

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك