الأخبار

ابراهيم بحر العلوم : دعوة الائتلافات الفائزة الى الطاولة المستديرة مؤشر للنهوض بالمشروع الوطني


أكد وزير النفط السابق وعضو الائتلاف الوطني العراقي ابراهيم بحر العلوم على ان دعوة الكتل البرلمانية الفائزة الى حوار الطاولة المستديرة يمكن ان تشكل الانطلاقة نحو انعاش المشروع الوطني.

وقال بحر العلوم في تصريحات صحفية ان المرحلة القادمة حساسة ومعقدة وتحتاج الى جهد استثنائي لاختزال الزمن ومقاربة المشتركات بين الكتل الفائزة للخروج برؤية ضامنة لتشكيل حكومة قوية قادرة على الانطلاق بزخم لتنفيذ برنامج وزاري يضع في اولوياته احتياجات الوطن والمواطن.

واضاف هنالك حاجة للتوصل الى تفاهمات وطنية من شأنها ان تفضي الى صيغة تعتمد الشراكة السياسية غير مهملة للاستحقاقات الانتخابية وتحرص على ديمومة العملية السياسية.

واستدرك بحر العلوم بالقول غير ان ذلك بحاجة الى جهد وطني فاعل يتطلع الى شراكة فاعلة لتحريك عجلة العملية السياسية لا شراكة معطلة لها مما يتطلب فتح جبهة حوار واسعة مع كافة الأطراف الفائزة لاستكشاف المساحات المشتركة في البرامج الانتخابية بينها وافاق العمل المشترك واضعة نصب اعينها الاخفاقات التي مرت بها التجربة في السنوات الماضية وهذا ما اقدم عليه الائتلاف الوطني منذ ايام.

وشار الى ان التنافس الحاد بين دولة القانون والعراقية سيفسح المجال للكتل الفائزة الاخرى (الائتلاف الوطني والتحالف الكردستاني) ان يلعبا دورا مميزا لوضع افاق الحوار المطلوب.

معربا عن قناعته بأن الائتلاف الوطني يمكن ان يشكل حجر التوازن في مجمل التحرك السياسي في المستقبل المنظور بما يمتلكه من كيانات وشخوصات وطنية تمتلك علاقات متميزة مع كافة الكتل اضافة الى امتلاكه لبرنامج سياسي يمنحه القدرة على تشخيص متطلبات المرحلة الراهنة .

وشدد بحر العلوم على ان الشعب العراقي يتطلع اليوم الى مسعى وطني جاد يغلب المصلحة العامة على المصالح الحزبية والفئوية والقومية ويضع مصلحة ووحدة العراق اساسا بوصلة لحركته

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الوحدة المتماسكه في الاوقات الدقيقة المؤثره
2010-03-27
ثم ذاك تهجير وذبح بعد تسفير الصديم ان جرذان صديم الاشقياء هاهم يبغوا وعادوا خلفاء خلفهم من كان للجرذ فداء خلفهم من صفقوا تبعوه بلهاء أغبياء ثم من بملايين هباء يفتدي عرش دناء هل لتأجيل أيا صحبي ذرة من حكمة او من بقــــــــــــــــــــــــــــاء اسبقوا الكيد الفناء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الوحدة المتماسكه في الاوقات الدقيقة المؤثره
2010-03-27
نؤيد الحاجة الماسة الانيــــــــة لوحدة الصف مع كل غيور غــــــــيـــــر ذرة متصدم و متبعث او متهاون لا يقدر حساسية المرحلة الدقيقة لا تؤجلوا يا أغير الناس عمل الثانية الى التي بعدها وتجردوا لمواجهة العاص ودولاراته وكيده ومفتيه ومفخخاته ومحزميه ومن في الارض من ثعالبه ومتصيديه ونهابيه انا بالتاريخ شغوف فاسمعوني يا صحاب ان فنى مرء بهفوات فلا بحوث عن دواء تـــؤخــذ الدنيا غلابا لحظة عن لحظة فيها شفاء او فناء بدأ التهجير بكم جرذ حقير برغال الادنسين ذل كل الاطيبين لا تعيدوها؟ ثم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك