الأخبار

الطالباني والمالكي يشددان على درء "المخاطر التآمرية" عن العراق


شدد رئيس الجمهورية جلال الطالباني عقب اجتماع ضمه ورئيس الوزراء نوري المالكي، الأربعاء، على ضرورة درء "المخاطر الإرهابية والتآمرية" عن العراق، في وقت يصر فيه الطرفان على إعادة عد وفرز الأصوات في بعض المحافظات المشكوك بنتائجها يدويا.

وقال الطالباني خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع المالكي في مقر رئاسة الجمهورية ببغداد "بحثنا أوضاع البلد في مرحلة ما بعد الانتخابات، والجهود المتواصلة لتشكيل الحكومة الجديدة الائتلافية".

وأضاف الطالباني أن "المباحثات تركزت أيضا على ضرورة التصدي للتهديدات الإرهابية والتآمرية التي تستهدف أبناء شعب العراق، ودرء المخاطر التي تستهدف التجربة الديمقراطية العراقية".

من جانبه، قال نوري المالكي، الذي بدت عليه أثار التعب، إن "الاجتماع تركز على الانتخابات الأخيرة، لاسيما وأن العراق يمر حاليا في مرحلة تشكيل حكومة جديدة وبرلماني جديد وحياة سياسية جديدة". ولم يتطرق الجانبان لتفاصيل أخرى عن اجتماعهما.

وكان جلال الطالباني طالب مفوضية الانتخابات في بيان صدر عن مكتبه،بـ"إعادة عمليات العد والفرز لأوراق الاقتراع في عدد من المحافظات العراقية قبل إعلان النتائج النهائية لضمان نزاهة وشفافية نتائج الانتخابات"، بحسب تعبير البيان،

 كما دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بيان له، السبت الماضي، مفوضية الانتخابات إلى الاستجابة الفورية لمطالب الكتل السياسية بإعادة العد والفرز اليدوي، مؤكدا أن الدعوة للمفوضية تأتي منه بصفته المسؤول التنفيذي الأول في العراق والقائد العام للقوات المسلحة العراقية بهدف الحفاظ على الاستقرار السياسي في البلاد، ومنع عودة العنف الذي لم يتم دحره"، على حد قوله.

كما عادت وجددت الحكومة العراقية وعلى لسان المتحدث باسمها، مطالبتها مفوضية الانتخابات بعدم التسرع في إعلان النتائج النهائية للانتخابات لحين عد وفرز الأصوات يدويا، وأكدت أن مطلب رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بإعادة الفرز يدويا هو مطلب رسمي، مبينة أن اجتماعات تجري مع الأمم المتحدة والسفارة الأميركية من أجل إيجاد آلية لذلك.

ولاقت هذه المطالبات رفضا من المفوضية على لسان رئيسها في مؤتمر صحافي عقده الاحد الماضي، وجدده اليوم في المتحدث باسم المفوضية قاسم العبودي الذي اكد في حديث لـ"السومرية نيوز"، عدم توجه المفوضية إلى إعادة العد والفرز داعيا الجهات المعترضة على نتائج الانتخابات إلى اللجوء إلى القانون العراقي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
mohammed mehssen
2010-03-25
هللة هللة بكيم ايها الشرفاء اسقطوا مؤامرة العربان القذرين واذنابهم في الداخل
;كميل التميمي
2010-03-25
مع كل الاسف يا ابو اسراء اختزلت نفسك واصبحت تمثل حزب الدعوه وجزء من الشيعه وقد اردناك ان تمثل كل الشيعه بل كل العراق ولا ادري من الذي اشار عليك بان تترك الائتلاف الوطني من اجل بعض الكراسي حتى تسجل باسم الدعاة صدقني لو كنت في الائتلاف لحصل اضعاف ولكنت انت القوي امام اعداء العراق باهلك والملايين من المستظعفين لكن فات الاوان وها هو التعب قد بان عليك الله يسامحك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك