الأخبار

ليلى الخفاجي: الطريقة الغامضة للمفوضية والمعادلات المعقدة في اعلان النتائج تتعارض مع مبدأ الشفافية


قالت عضو الائتلاف الوطني العراقي عضو المجلس الأعلى الإسلامي العراقي ليلى الخفاجي:"ان طريقة تعاطي مفوضية الانتخابات في اعلان النتائج للانتخابات البرلمانية طريقة غامضة وبمعادلات معقدة تتعارض مع مبدأ الشفافية".

واضافت في تصريح نقله عنها المركز الخبري التابع للمجلس الاعلى :"ان هذا الاسلوب اثار الكثير من علامات الاستفهام والاستغراب ليس من السياسيين والمرشحين بل حتى من الناخب العراقي الذي لحد الان وبعد مرور اكثر من اسبوعين على الانتخابات لازال لايملك صورة واضحة عن الفائز والخاسر".

وبينت:"ان المفوضية اعلنت في البدء نتائج ما نسبته 18 بالمائة ومن ثم 30 بالمائة وبعده 60 بالمائة ثم75 بالمائة ثم 82 بالمائة وكل نسبة تظهر تقدم ائتلاف معين وفي كل يوم تعطى الاولوية لفائز يختلف عن الاخر اذا في هذا اليوم تعطي الفائز للائتلاف الفلاني وفي اليوم الاخر لفائز اخر وفي الثالث لائتلاف اخر رغم ان فرق النسب غير كبير اي ان نسبة فرز 3 بالمائة تعلن فائزا غير الذي اعلن عنه في اليوم السابق وكأن العملية برمتها يراد منها ترويض الشارع العراقي لتفعيل نتائج بدا البعض ونتيجة هذا الارباك يتحدث عن انها مخطط لها".

واشارت الخفاجي الى:" ان الانتخابات كانت اشبه بالعرس الجماهيري الذي انتظره الجمهور العراقي لاربع سنوات وتحدوا الصعاب وواجهوا التحديات من اجل ممارسة دورهم في التداول السلمي للسلطة وتكريس سيادة الحكم العراقي الحديث ".

وتابعت :"ما ان انتهى دور الناخب العراقي مساء يوم السابع من اذار في تحمل مسؤولياته التي اثبت وبجدارة انه عند مستوى عال من الوعي انعكس من خلال ترجمة ارقام نسب المشاركة حتى بدأ الجميع يترقب اعلان النتائج الذي يعكس مستوى الاداء للمفوضية العليا للانتخابات خصوصا انها اعلى هيئة تنفيذية مسؤولة من الإجراءات التنفيذية وانها تملك ميزانية ضخمة مخصصة لهذه الهيئة للنهوض باعباء هذه المهمة تصل الى 250 مليون دولار ولكن للاسف لم نحصل على ماكنا نبتغيه منها بسبب العديد من التلكؤات والخلل وعدم الوضوح".

وشددت على:" ان موقف الائتلاف الوطني منذ البدء وعندما تلمس قبل الجميع التلكؤ في الاداء سارع الى مطالبة المفوضية باعلان نتائج المرشحين والارقام التي تم تثبيتها في المحطات على موقع المفوضية والتزامه بالمادة 2 /خامسا من قانون الانتخابات من اجل ضمان شفافية ادخال البيانات وضمان عدم التلاعب بالارقام".

وذكرت :"ان هناك تعقيدات وغموض في العديد من المسائل اسهم في اثارة الشكوك والشبهات من قبل الكيانات السياسية من قبيل الغموض الذي يكتنف برنامج ادخال البيانات وعدم الاطلاع عليه من قبل مفوضية الانتخابات حيث ان الشركة التي قامت بتدقيق البرنامج لم يتم التعاقد معها من خلال المفوضية وانما تم من قبل الامم المتحدة والقانون ينص على ان المفوضية هي من تقوم بالتعاقد مع الشركة المجهزة والشركة المدققة ولكن لم يحدث هذا".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر العراقي
2010-03-22
هذا كله اصبح مابيه فائده اللي صار صار والتزوير مشى وانفضت القضيه ... لكن اطلب من السيد محسن علي كتابة موضوع بعنوان( مالذي جناه المالكي من سياسة التفرقه وجعحعة القائد الاوحد ) لعن الله امة اسست اساس الظلم والجور والتفرقه على اتباع اهل البيت الى يوم القيامه
عراقي مغترب
2010-03-21
المسأله واضحه ولاتحتاج الى شرح مفصل حول التزوير الواضح في نتائج الانتخابات امام التصريحات التي يطلقها الان كل المشاركين في القائمه العراقيه وممانعتهم من اعادة العد والفرز اليدوي تنم على ان المزويرين الحقيقين هم هذه الزمره البعثيه الحاقده التي تريد ذبح ابناء العراق وخاصة الجنوب والشمال ولهذا على العراقيين جميعا ان يتهئو لانتفاضه عارمه في حال رفضت المفوضيه اعادة العد والفرز لان الحقوق غد غدر بها الجواسيس والعملاء للسعوديه والاردن ومصر وسوريا والامم المتحده لاتتركو اي مجال لهم للتلاعب بمقدراتنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك