الأخبار

السيد عمار الحكيم يدعو إلى اعتماد "معايير المرجعية الدينية" في تشكيل الحكومة المقبلة


دعا رئيس المجلس الإسلامي الأعلى،  القوائم الفائزة بالانتخابات إلى أن تضع يدها بيد الأخرى وتقدم تصورا واضحا لحكومة "لا ترتكب أخطاء الماضي"، وشدد على أن البلد لا يدار من حزب أو قائمة أو طائفة أو قومية واحدة، وطالبا بمراعاة معايير المرجعية الدينية في تشكيل الحكومة المقبلة.

وقال السيد عمار الحكيم في كلمة له في احتفال أقيم في النجف مساء امس الجمعة بمناسبة الذكرى السنوية لوفاة المرجع الديني الشيعي محسن الحكيم، وحضرته "السومرية نيوز"، إن "البلد لا يدار من حزب أو قائمة أو طائفة أو قومية واحدة إنما يجب أن يدار من قبل جميع العراقيين".

وأضاف الحكيم أن "القوائم الفائزة اليوم تتحمل مسؤولية تشكيل الحكومة المقبلة، والتي نريدها حكومة عادلة، ومتواضعة، تفي بوعودها تجاه الناس"، مضيفا القول "لا يمكن أن نقبل بتكرار الأخطاء من جديد، نريد أن ننطلق انطلاقة حقيقية ونعالج مشاكل الناس".

ودعا رئيس المجلس الأعلى القوائم الفائزة إلى أن "تضع يدها بيد الأخرى وتقدم تصورا واضحا لحكومة لا تقع ولا ترتكب أخطاء الماضي وان تقدم الخدمات للناس وتوفر فرص العيش والرفاهية لهم، ولا تنشغل بالصراعات السياسية ويبقى الناس يعيشون الأمرين جراء ذلك".

وتابع الحكيم "وسنعمل جاهدين لبناء الأفضل للبلد وللشعب وهذا لن يحصل إلا من خلال الوحدة الوطنية للجميع وتثبيت الشراكة الحقيقية وليس الشراكة الصورية"، حسب قوله.

وشدد الحكيم على "مراعاة المعايير التي بينتها المرجعية الدينية في اختيار الوزراء والمسؤولين والرؤساء"، مطالبا بضرورة "اعتماد مبدأ الكفاءة والأمانة والالتزام بالقيم والثوابت لكي نسلم الراية لمن هو قادر على معالجة مشاكل الناس ويغير واقعهم إلى الأفضل".

وأضاف رئيس المجلس الأعلى "ولهذا نحن بحاجة إلى استذكار هذه المعايير في كل خطوة نقوم فيها لتشكيل الحكومة القادمة"، معتبرا أن "كل القوائم عليها أن تتحمل هذه المسؤولية وليس القوائم الفائزة، فالكل فائزون ضمن حجمهم وتمثيلهم في البرلمان القادم"، حسب تعبيره.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقيه والراس عالي
2010-03-20
نرجو من الائتلاف الوطني والقانون والكردستاني ان تتحالفوا .وان تفوتوا الفصه على الاعداء .لان عدوكم امس لن ولن يخلص لكم والمؤمن لايلدغ من جحره مرتين .والشعب العراقي المظلوم امانه في رقابكم .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك