قال مصدر وصف بالمهم والموثوق في المفوضية المستقلة للانتخابات ان النتائج النهائية حسمت وتم اقرارها وهي مجمدة الان بسبب ماوصفت بالضغوط التي تعانيها المفوضية وابلغ المصدرهذه النتيجة الى قناة العربية قبل قليل عبر مراسلها احمد المهنا في بغداد حيث قال المهنا ان المصدر الذي نسب اليه هذا التسريب وصفه بالموثوق قال ان قائمة اياد علاوي تتقدم على قائمة دولة القانون بمقعدين والنتيجة حسمت وهي للنتائج النهائية ولكن الاعلان عنها حسب ماقال المهنا " مجمد بسبب الضغوط الكبيرة على المفوضية " .
الخبر اوردته العربية على الهواء مباشرة في احد نشراتها الاخبارية الصباحية قبل قليل ولم يتسنى لنا معرفة مدى صحة الخبر من مصدر اخر .
الخبر اعلاه يتناقض مع التصريحات المتناقضة لاعضاء المفوضية والنتائج المعلنة فبينما قال فرج الحيدري لراديو سوى " ان النتائج الاخيرة تظهر تقدم "دولة القانون" على "العراقية" بنحو 50 ألف صوت " .
وخلافا لما اوردته العربية وفرج الحيدري قال سعد الراوي عضو المفوضية المستقلة للانتخابات امس لقناة افاق الفضائية مستصحبا معه الاوراق التي تحمل هذه الارقام ان النتائج الشبه نهائية الاخيرة والموجودة لديه تقول ان الفارق بين قائمة العراقية ودولة القانون يبلغ حوالي اكثر من 700 الف صوت لصالح دولة القانون ..
هذه التسريبات والتصريحات المتناقضة لاقت انتقادات واسعة من قبل المرجعية وشرائح سياسية واسعة ومتابعين والشارع العراقي واعتبرت تسريبات لتمرير ارادة التزوير في انتخابات مفصلية ستقرر مصير العراق والمنطقة ووصفت بانها تسريب تدريجي لجس نبض الشارع والسياسيين قبل اعلان علاوي فائزا في النتائج النهائية .
وبهذا الخصوص انتقد السيد احمد الصافي ممثل المرجعية الدينية في كربلاء بشدة التصريحات المتضاربة التي تصدر من مفوضية الانتخابات والتي تجعل مشاعر الناس تتأرجح بين هذا وذاك داعيا الى ان يكون هناك شخص محدد هو الذي يسمح له بالتصريح في خصوص هذه المسائل لكون ان الانتخابات في العراق انتخابات مهمة والبلد يمر بتغيرات سياسية مهمة فبالنتيجة فان الشعب عندما مارس حقه واعطى ارادته لمن يقتنع به فانه من يريد ان يطمئن على حقيقة ما فعل
وقال بهذا الخصوص " ان الاخوة في المفوضية عندما نتابع ما افرزته تصريحاتهم حقيقة توجد تضارب بالاقوال ، وهذا التضارب يدفعه ان يكون هناك شخص محدد هو الذي يسمح له بالتصريح في خصوص هذه المسائل ، فالانتخابات في العراق انتخابات مهمة و البلد يمر بتغيرات سياسية مهمة فالبنتيجة الشعب عندما مارس حقه واعطى ارادته لمن يقتنع من حقه ايضا ان يطمئن على حقيقة ما فعل "
واضاف "عندما تكون هناك تصريحات من جهة واحدة متضاربة فان مشاعر الناس تتأرجح بين هذا وذاك مبينا ان "هناك تصريحات تصدر عن الاخوة الاعضاء في المفوضية عندما يسئل عن سبب التأخير البعض يرجعها الى ان نظام الانتخابات هو نظام معقد يحتاج الى اسباب كبيرة وشخص اخر يقول ان التعداد السكاني غير موجود واخر يقول مشكلة فنية في الريسيفر المسؤول عن العد والفرز هذا كله يصدر من اعضاء من الاخوة في المفوضية "
واوضح السيد الصافي في خطبته" ان هذه المسألة اعتقد تتلاعب بالنتيجة .. لا يقصد هو التلاعب لكن نتيجتها ان مشاعر الناخبين بدأت تكون قلقة ولايمكن لاحد ان يكافأ كل هذه الجهود بهذه الطريقة من الاعلان غداً او بعد غد وغير ذلك "
واضاف "يفترض الاعداد لعملية الفرز وسائل تقنية حديثة او يجند لها مجموعة من المختصين في سبيل ان تسارع في هذه العملية لان الناس تريد ان ترى حقيقة اصواتها اين ذهبت وما هي الاسباب الحقيقية وراء التأخير ..
لذلك فان المرجو من الهيئات الادارية والفنية والحيادية ان تتعامل بشفافية اكثر وان تتعامل بموضوعية اكثر وان تعرف المفوضية امام وسائل الاعلام من هو الذي من حقه ان يتحدث وان يكون كلامه هو الكلام الرسمي"
https://telegram.me/buratha

