الأخبار

الكرد يحيون الذكرى الثانية والعشرين لقصف حلبجة ودقيقة صمت في بغداد والمحافظات


أحيى الكرد، الثلاثاء، الذكرى الثانية والعشرين لقصف نظام صدام حسين لمدينة حلبجة في السادس عشر من شهر آذار عام 1988، فيما اعتبر بعض المحتفلين أن ذكرى هذا العام تختلف إذ تأتي بعد أقل من شهرين تقريبا على إعدام المجرم علي حسن المجيد المسؤول عن عمليات القصف التي تعرضت لها المدينة.

وشهدت مدينة حلبجة التي تقع على بعد، نحو 81 كم، جنوب شرق مدينة السليمانية احتفالات شاركت فيها حشود من أهالي السليمانية وحلبحة خاصة، وبعض المسؤولين الكرد.

من جانبه، دعا مجلس الوزراء  في بيان له اليوم ،الثلاثاء، الموظفين في الدوائر الحكومية للوقوف دقيقة صمت حداد على الضحايا الذين سقطوا في مدينة حلبجة.

كما اعتبر محتفلون بالمناسبة أن ذكرى هذا العام تختلف عن الأعوام السابقة إذ تأتي بعد أقل من شهرين تقريبا على إعدام المجرم علي حسن المجيد المسؤول عن عمليات القصف التي تعرضت لها المدينة.

وأدين المجرم علي حسن المجيد وهو من مواليد عام 1941 بقرية العوجة التابعة لمدينة تكريت بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وصدرت بحقه سبعة أحكام بالإعدام، خلال محاكمته التي استمرت ثلاثة أعوام. وأعلنت الحكومة العراقية في الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني الماضي أنها نفذت حكم الإعدام بحقه.

يذكر أن مدينة حلبجة، 83 كم جنوب شرق مدينة السليمانية، نحو 364 كم شمال بغداد، تعرضت للقصف الكيماوي في 16 آذار سنة 1988، إبان الحرب العراقية الإيرانية، وراح ضحية هذا القصف حسب الإحصاءات الرسمية لحكومة إقليم كردستان العراق نحو خمسة آلاف من سكان المدينة وأطرافها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صادق
2010-03-16
الرحمه والخلود لشهداء العراق الذين راحوا ضحية الاجرام الصدامي والوهابي الاعمى ... انا اريد ان اقول ان الاكراد حقا اوفياء فالحادثه منذ ال 88 لم تنسى ويقام لها الاحتفال والاستذكار وعلى مستوى دولي فقد حضر ممثلي 20 دوله في الحفل في حين ان قادتنا ما ان تسلموا المناصب لم نسمع بان اقاموا استذكارا على هذا المستوى لشهداء الانتفاضه الشعبانيه بل ان ذوي الشهداء لازالوا يعانون الامرين والفقر ولم يذكرهم احد الا في الانتخابات,,
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك