الأخبار

الخفاجي تبدي استغرابها من عدم كشف المفوضية للارقام التي تجعل المرشحين يعرفون حجم اصواتهم


ابدت عضو الائتلاف الوطني العراقي النائبة عن المجلس الاعلى الاسلامي ليلى الخفاجي استغرابها من عدم كشف المفوضية العليا للانتخابات للارقام التي تجعل المرشحين يعرفون حجم الاصوات التي حصلوا عليها في لانتخابات.

وقالت في تصريح نقله المركز الخبري التابع للمجلس الاعلى :" على الرغم من تثميننا للدور الكبير الذي قامت وتقوم به المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في ادارة العملية الانتخابية ، الا اننا نستغرب من عدم كشفها لتلك الارقام ، والاغرب انها تتعذر بان الاجهزة التي تستخدم في ادخال البيانات لا تحتمل حجم البيانات المدخلة ".

واضافت :" ان استغرابنا يأتي من ان للمفوضية ميزانية كبيرة خصصها مجلس النواب وتم اقرارها من اجل النهوض بهذه الاجراءات وبالسرعة الممكنة والعذر الذي تتعذر به المفوضية غير مقنع ".

وبينت الخفاجي :" ان الخشية والقلق بدأ يتسرب الى نفوس جميع المرشحين لوجود الكثير من الاخبار التي ترد عن وجود اشياء مثيرة للقلق ومنها ان موظفي ادخال البيانات ولليوم الثالث على التوالي يتم ارجاعهم من مركز الادخال بحجة وجود خلل في الحاسوب المركزي لخزن المعلومات (السيرفر) اضافة الى المعلومات التي يتم تداولها عن ضلوع 5 موظفين بادخال بيانات غير صحيحة ضد طرف سياسي معين ".

واشارت الى ان هذه المعلومات وغيرها تجعل قلق المرشحين والكتل السياسية مشروعا ويحتاج الى توضيحات من قبل المفوضية.

وذكرت :" ان المفوضية ايضا واستجابة لطلب الائتلاف الوطني ، وعدت بوضع نسخ من نتائج الانتخابات في المحافظات على الموقع الالكتروني ، لكن زائر ذلك الموقع يتفاجأ بعدم وجود هذه النسخ هناك لحد الان على الرغم من مرور ما يقارب الاسبوع على الانتخابات ، في حين ان العملية لا تحتاج الى اكثر من نسخ لصورة العد والفرز ولصقها على الموقع ".

يذكر ان هناك اعتراضات ابدتها كتل سياسية ومرشحون لعدم نشر النتائج واصوات الناخبين لها لمعرفتها من قبل المرشحين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك