الأخبار

قاسم العبودي : إعلان نتائج الانتخابات يرتبط بالدقة أكثر من سرعة الانجاز


توقعت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تأخر إعلان نتائج الانتخابات التشريعية المقبلة عن الاعوام السابقة بسبب شمول شرائح لم تكن مشمولة بالاقتراع سابقا.

وقال عضو مجلس المفوضية القاضي قاسم العبودي خلال مؤتمر صحفي امس عقد على هامش افتتاح اكبر مركز لإدخال البيانات والعد في الشرق الاوسط: ان اعلان نتائج الانتخابات لا يرتبط بعنصر السرعة والوقت بقدر ارتباطه بان تكون تلك النتائج صحيحة ودقيقة، متوقعا ان يتأخر اعلان النتائج هذا العام اكثر من الانتخابات السابقة لعدة اسباب منها ان الانتخابات الحالية اعتمدت مبدأ الحركة السكانية والسماح لنحو مليون ناخب للادلاء باصواتهم عن طريق التصويت المشروط، الى جانب التصويت الخاص وتصويت الخارج الذي يستمر ثلاثة ايام، الامر الذي يعني ان تستغرق الانتخابات وقتا اكبر قبل اعلان نتائجها.

واكد ان السبب الآخر في التأخير يعود لاستعمال المفوضية نظام التمثيل النسبي بكل تعقيداته التي تلقي بظلالها على العملية الانتخابية برمتها.واضاف ان مركز ادخال البيانات الذي تم افتتاحه يعد الاول من نوعه في الشرق الاوسط لما يمتلكه من امكانات الكترونية وملاك متخصص، الى جانب خبراء من احدى الفرق الدولية، موضحا انه تم التعاقد مع شركة عالمية ستكون مسؤولة عن النظام الالكتروني في المركز، منوها بأن هناك نظامين الاول لادخال النتائج الذي يستجيب لنظام تخصيص المقاعد، والثاني لحماية العمليات التعاقبية من اي خرق سواء من الداخل او الخارج.

من جانبها، اكدت نائب رئيس المفوضية امل البيرقدار تزويد المركز ببطاقات الكترونية عالية الدقة وموظفين دربوا تدريبا عاليا للتعاون مع هذه التقنيات، كاشفة عن احتواء المركز على شاشات تلفازية ستقوم بنقل نتائج ادخال البيانات بشكل مباشر للمواطنين، موضحة انه يحق لكل وكلاء الكيانات السياسية الدخول الى المركز ومتابعة عملية ادخال البيانات وعد النتائج فيه على وفق مبدأ الشفافية الذي تعتمده المفوضية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
salam
2010-03-03
سعادة القاضي ان تأخر اعلان النتائج لايسر احد لان هناك مجموعات حاضرة للطعن في الانتخابات لسبب أو لآخر ، كل الدول قد تتأخربها الانتخابات ليوم أو ليومين لكل في العراق متى تعلن النتائج هذا مالايعلمه العراقيون او الحكومه او المفوضيه وعلمه عند الله والراسخون في الاحتلال .الرحاء النشر.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك