الأخبار

قياديون في حزب الدعوة: فشلنا في إقناع المالكي بالتخلي عن البعثيين


الوسط

قال قياديون وكوادر في حزب الدعوة أن إقناع السيد المالكي بإبعاد البعثيين عن المراكز الحساسة مسألة صعبة وقد فشلت محاولاتنا في ثنيه عن قراراته.

جاء ذلك في متابعة خاصة من الوسط حول الأسباب التي تقف وراء وجود عدد كبير من الضباط البعثيين والمسؤولين في مكاتبه وفي مناصب أمنية مهمة،

وقال قياديون وكوادر في حزب الدعوة أن هذه المسألة تم بحثها عدة مرات مع السيد المالكي إلا أنه رفض بأي شكل من الاشكال مناقشة هذا الموضوع، مؤكداً أنه بحاجة إليهم، وأنه لا يسمح بفتح هذا الموضوع مجدداً.

وقال بعض هؤلاء الأخوة للوسط في أحاديث هاتفية وأخرى مباشرة أن السيد المالكي أظهر تمسكاً غريباً بشخصيات بعثية ذات درجات حزبية عالية زمن النظام السابق، وأنه في البداية كان يقول أنه بحاجة إليهم، وعندما كان بعض الأخوة يقترحون عليه أسماء شخصيات أخرى فانه يبدي إمتعاضه من فتح هذا الحديث معه، مما حال دون مناقشة الموضوع معه من قبل قيادات الحزب.

وقال بعضهم للوسط أنه في إحدى زياراته الى إيران، اثار المسؤولون الايرانيون كثرة البعثيين الموجودين في قيادات عسكرية وأمنية حساسة، وحاولوا تحذيره من خطورة منحهم هذه المواقع الخطيرة، إلا أنه أجابهم بالقول: (إنهم تحت نظري وأمرتي)، مضيفا أنه يثق بكفاءتهم.

الوسط كان قد نقل تساؤلات مجموعة من الدعاة حول هذا الموضوع الى قيادة حزب الدعوة للإجابة عليه بشكل رسمي من قبل المتحدث باسم حزب الدعوة، لكن جوابا رسمياً لم يصلنا حتى الآن.

وكان الوسط قد نشر تقريراً خبرياً سابقاً حول تعهد قدمه السيد المالكي للرئيس الأميركي السابق بوش في عمان، يقضي باعادة البعثيين الى مناصب الدولة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بديع السعيدي
2010-03-02
الظاهر المالكي محتفظ بهؤلاء غاية بنفس يعقوب وحتى اقرب القياديين من حزبه لايطلعهم على هذه الغاية والظاهر غايته من وضعهم بهكذا اماكن حساسة للالتفاف على مجريات مايحدث بعد الانتخابات القادمه بعد ان عرف بان العراقيين لاينتخبونه ثانية فعن طريق هؤلاء سوف يقود انقلاب ويثبت نفسه بالقوة ويحل مجلس النواب ويطالب بانتخابات جديده بعد ان يتربع على العرش لفترة ثانيه بحجة تسيير امور البلد لحين اجراء انتخابات جديده والا لايوجد تحليل لما يفعله المالكي الا هذا التحليل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك