الأخبار

مجلس الأمن يصدر بيانا يمهد لإخراج العراق من طائلة الفصل السابع


تبنى مجلس الأمن الدولي مساء امس الاول بيانا رئاسيا بشأن قضية رفع القيود المفروضة على العراق في ميدان نزع السلاح ومنع انتشار الأسلحة النووية ورفع الحظر عن البحوث العلمية تمهيدا لخروج البلد من طائلة الفصل السابع.

ورحب مجلس الأمن على وفق بيان صادر عن السفارة الفرنسية في بغداد بالاجراءات التي اتخذتها الحكومة والتي تظهر التزامها التام للنظام الدولي في منع انتشار الأسلحة النووية»، مبينا انه «حالما يتم اتخاذ الاجراءات الضرورية الاخيرة، سيوافق مجلس الأمن للامم المتحدة على الرفع النهائي للقيود».وذكر البيان ان «باريس لن تدخر جهدا في تهيئة نص هذا البيان الذي تم تبنيه تحت الرئاسة الفرنسية لمجلس الأمن»، وترى ان هذا البيان يشكل مرحلة جديدة على طريق الاستقرار والعودة الكاملة لسيادة العراق.

واكد ان فرنسا «مبتهجة من هذه الخطوة الاولى الملموسة لتطبيق القرار رقم 1859 التي تهدف الى السماح للعراق بان يستعيد مكانته الدولية كتلك التي كان يتمتع بها قبل القرار 661 بتاريخ 6 آب 1990، وكما اكد مرارا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، فان باريس تدعم بشدة هذه العملية».وكان وزير الخارجية هوشيار زيباري قد اكد في رسالة بعثها الى مجلس الأمن الشهر الماضي دعم حكومته للجهود الدولية لمنع انتشار الاسلحة النووية والتزامها باتفاقيات نزع السلاح، مشددا على التزام بغداد ايضا باتخاذ خطوات اضافية تجاه الالتزام بمعايير منع انتشار الاسلحة النووية ونزع السلاح.

ورحب مجلس الأمن في بيانه الرئاسي برسالة زيباري وانضمام العراق الى معاهدة حظر تطوير وانتاج وتخزين واستخدام الاسلحة الكيميائية وتدميرها وعزمه التوقيع على مدونة لاهاي لقواعد السلوك الدولية لمنع انتشار الصواريخ الباليستية.كما رحب بتوقيع العراق على البروتوكول الاضافي لاتفاقية الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية مجددا التزامه باستقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامة اراضيه، مشددا على اهمية الاستقرار والأمن بالنسبة للعراق وشعبه والمنطقة والمجتمع الدولي باكمله.

ومن جانبهم وصف دبلوماسيون البيان الرئاسي لمجلس الامن الذي يأتي بناء على مقترح للولايات المتحدة بانه بمثابة دعم جديد للعراق، اذ قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة روز ماري ديكارلو عقب موافقة مجلس الأمن على البيان في تصريح نقلته وكالة الانباء الكويتية: انه «من الواضح ان العراق مازال لديه خطوات اخرى لاتخاذها قبل خروجه من الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة».

في حين وصف سفير بريطانيا لدى الامم المتحدة مارك ليال غرانت البيان الرئاسي لمجلس الامن بانه «مهم» لانه يظهر التأييد للخطوات التي اتخذتها الحكومة العراقية.ويشير البيان الى ان مجلس الامن طلب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية ابلاغ الاعضاء في اسرع وقت ممكن بحجم تعاون العراق مع الوكالة في ما يتعلق بتلك الضمانات لاتخاذ خطوات ايجابية اخرى.

ومن المقرر ان يكون رفع تلك القيود على الجوانب العلمية قريبا، لاسيما ان العراق قد طلب من الامم المتحدة السماح باستيراد المواد الكيميائية ومنها المبيدات الحشرية التي يمكن استغلالها في الزراعة او استخدامها لاغراض عسكرية.يشار الى ان الحكومة رجحت مؤخرا، قرب خروج العراق من طائلة الفصل السابع، بعد التزام البلد بجميع تعهداته الدولية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك