الأخبار

مرشح الائتلاف الوطني في بغداد علي التميمي : نمتلك مشروع سياسي وليس شعار كباقي الائتلافات


بغداد_حسين حبيب

اعتبر مرشح "الائتلاف الوطني العراقي" عن محافظة بغداد علي التميمي ان الائتلاف الوطني هو مشروع سياسي وليس شعار سياسي يتردد صداه فقط في ايام الانتخابات , مشيرا الى ان " الائتلاف الوطني"ينفرد عن باقي الائتلافات الموجودة بان له اسس واقعية لتطوير العملية السياسية من جهة والواقع الاقتصادي والخدماتي من جهة ثانية.

وقال التميمي في تصريح الى "المركز الاعلامي للبلاغ" ان غالبية الائتلافات السياسية الموجودة ترفع شعارات غير واقعية تحفل بها مئات الملصقات الانتخابية وهي لغرض استمالة الناخب العراقي فقط بينما يقوم الائتلاف الوطني العراقي على جملة معطيات ودراسات واقعية في بناء برنامجه الانتخابي الذي يركز على ان تكون الحكومة المقبلة حكومةخدمة وطنية".

ولفت الى ان " الحكومات السابقة التي شهدها العراق بعد عام (2003) لم تتمكن من الالتفات الى المواطن العراقي واوضاعه المعيشية حتى بات يرزح في ظروف عصيبة ويعاني العديد من حالات الفقر والمرض والجوع ", مضيفا انه على الرغم من مئات المليارات التي صرفت خلال السنوات الماضية الا ان الحكومات لم تستطع ان تبني مستشفيات ومدارس بشكل حقيقي لدعم المواطن البسيط".

واشار الى " الائتلاف الوطني العراقي تصدى في برنامجه الانتخابي الى هذه القضايا وفي مقدمتها الخدمات لافتا الى ان شعار الخدمات هو الشعار والهدف الاول في برنامج الائتلاف الوطني وبعده تاتي القضايا الثانونية لايماننا بان الخدمات هي التي تؤهل المواطن وتجعله مشارك في العمل السياسي".

واوضح التميمي الى ان برنامج الائتلاف الوطني يقوم على ثلاث مرتكزات اساسية اولها الامن الذي يجب ان نعمل على توفير الامن والاستقرار في البلاد وجعل المواطن يعيش في مأمن من الاعمال الارهابية التي تسعى الى ترهيب المواطن العراقي وثانيها الخدمات الاساسية وثالثها التنمية الاجتماعية وخلق روح المواطنة التي تعد اساس اي دولة دستورية وحضارية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كنز
2010-02-27
نعم الكل يتذكر الفقراء والبائسين من ابناء الشعب العراقي في الحملات الانتخابيه فقط لكن اين كان ساسة العراق وصناع القرار في البرلمان العراقي خلال السنوات الماضيه والميزانيه الهائله التي صرفت والتي تقدر بحوالي 300مليارد دولار او اكثر وبقي الشعب العراقي يعاني من الفقر والفساد وانعدام الخدمات والامن وانتهاك صارخ لحقوق الانسان العراقي بالاضافه الئ التهجير القصري ارحموا هذا الشعب الذئ عانا الكثير من الويلات ولنعش جميعا سعداء عائلة واحده تحت خيمة العراق
زهراء محمد
2010-02-26
اليوم تنافس كبير بين المرشحين وهذه ظاهره طبيعية جدانحن رايناها عندنا ..لكن الذي لم نراه هو البذخ بالملايين بالاسترليني والدولارس حيث نحن دعينا الى دعوات انتخابية ذومستويات منها الفقيره جدا"والتي تمويلهم كان من جيبهم الخاص(يعني من اهل الله) ، ومنها اشويه اعلى درجة.. ومنها الفاضح او الصارخ او الباذخ لااستطيع ان اعبر عنه حيث لمدة ايام في افخر الهوتيلات لندن؟؟!!وترى افرادا بالامس كانوابسطاء واليوم اصبحوا من توب الاغنياء؟!المهم الله يستر على هذه الانتخابات والله يكون في ععون العراق والعراقيين اذا هيج
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك