الأخبار

السيد الزاملي يستغرب من قيام المفوضية باضافة 800 الف اسم لسجلات الناخبين دون معرفة اين كانت هذه الاسماء واين وضعوها


الديوانية / بشار الشموسي

اقيمت صلاة الجمعة العبادية السياسية بجامع الامام الحكيم وسط مدينة الديوانية . بامامة حجة الاسلام والمسلمين سماحة السيد حسن الزاملي . امام جمعة الديوانية . وقد ابتدأ خطبته الاولى بتقديم احر التهاني والتبريكات الى سيدنا ومولانا صاحب العصر والزمان (عج) . ومراجع الدين العظام والامة الاسلامية والشعب العراقي المظلوم . بذكرى ولادة منقذ البشرية وخاتم الانبياء الرسول الاكرم . محمد (ص) .

 بعدها اشار الى ان هناك تاريخين لهذه المناسبة العظيمة اي في الثاني عشر من ربيع الاول والسابع عشر من الشهر . اسبوع الوحدة واسبوع المحبة . اسبوع التآخي والمودة . الاسبوع الذي جمع بين ايانه التاريخين . لهذه المناسبة العظيمة . متحدثاً سماحته عن شذرات من حياة الرسول الاكرم (ص) . ومتناولاً مراحل حياته ورسالته السماوية التي بعث لاتمامها .

مشيراً الى ضرورة استثمار اسبوع الوحدة هذا من اجل ارساء المحبة والوحدة والتآخي والتقارب فيما بين المسلمين . المخلصين ان يفوتوا الفرصة على اعداء الامة واعداء العراق واعداء الاسلام . الذين يحاولون التفرقة وخلق الفتنة الطائفية وغيرها من مؤامراتهم ضد الاسلام بصورة عامة .

مطالباً بايقاف المنابر التي تثير الفتنة . وكذا الوسائل الاخرى . وان تعلن الراءة من كل من يحاول اثارت الخلافات والصراعات والتناحرات والافتراقات . كما بين ان خير من نظر للوحدة الاسلامية . هو السيد شهيد المحراب (قدس) . ايام عودته الى ارض الوطن . التي تتزامن ذكراها مع هذه الايام . وهي ذكرى عودة شهيد العراق . آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (قدس) . شهيد المحراب (رض) . الى ارض العراق .

هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا والتي تذكرنا بتلك الايام وتلك المراحل . التي مررنا بها في الهجرة والجهاد . التي لازلنا نتذوق طعم حلاوتها . حيث الاخوة والوحدة بين المجاهدين . وساروا في درب واحد . وما اكثر الساحات التي اختلطت فيها دمائهم الزكية .

وقد استذكر سماحته عودة شهيد المحراب (قدس) .الى ارض العراق . والمحطات التي مر بها في محافظات الوطن . عندما استقبله الملايين من ابناء بلده . مرحبين به . مستذكراً ايضاً الخطابات الشجاعة التي القاها شهيد المحراب (قدس) . في كل محطة مر بها .

مؤكداً على ان استذكار تلك المراحل والمحطات يدعونا جميعاً الى استذكار الثوابت والمبادئ التي اسسها وثبتها وربانا عليها . فقد كان مشروعه هو مشروع الوحدة . وهو صاحب هذا المشروع .

اما في خطبته الثانية فقد تناول سماحته العديد من قضايا الساعة الساخنة والتي لها تماس مع حياة المواطن او حياة الشعب بصورة عامة . مبتدءاً بموضوع الانتخابات النيابية . حيث اكد اننا لازلنا نعيش ايام التنافس الانتخابي الشديد . ولم يبقى الا اسبوع واحد عن يوم الملحمة الانتخابية . التي من خلالها تحسم النزاعات ومن خلالها يحدد مستقبل العراق السياسي . ومن خلالها تفرز لنا وتشخص لنا القيادة المنتخبة . فاليوم هو يوم التنافس ويوم الشعارات والوعود والعهود . مبيناً اننا قد شبعنا من الشعارات ومللنا من المزايدات . واقلقتنا الخروقات وكثرة المخالفات . ونخشى من المفاجآت . فان الشعب العراقي . يريد عهوداً ومواثيق والتزامات . الشعب يريد اوفياء ويريد ترجمة الاقوال الى افعال . لايريد فقط وفقط وعود وآمال وكلام بلا التزام . وبذل اموال . فالشعب جرب الكثير من تلك الحملات التي رفعت فيها الكثير من الشعارات . لكن بعدها غاب الفائزون عن عيون وانظار الناخبين . من الفقراء والحفاة وممن اوعدوهم بالتعيينات . فلم تطرق بعدها الابواب ولم يسأل عن المهجرين والمتجاوزين . واصحاب العاهات والمعوقين . ان اليوم لاتنطلي على شعبنا الوعود والشعارات والعطاءات وتوزيع المسدسات والبطانيات والسيارات .

اليوم شعبنا يريد شرفاء وامناء واصحاب غيرة على الارامل والايتام . يريد من يفي بعهده مع من اعطى صوته وانتخبه من دون الرجال . الشعب اصبح يعي ويعرف لمن يعطي ولمن يؤيد في هذه الانتخابات . فكفانا شعارات وكفانا مزايدات وكفانا هبات ومكرمات .

اما عن موضوع نزاهة الانتخابات والقلق الذي يساور الجميع من التلاعب بالاصوات والتزوير في ايام الانتخابات اثناء الفرز والعد لصناديق الاقتراع . فقد ابدى سماحته مخاوفه وقلقه من التدخلات الخارجية .كما حصل في الانتخابات السابقة لمجالس المحافظات . كامريكا وغيرها من الدول الاخرى .

مشيراً الى ان الشم يشاهد وبام عينه . كثرة الخروقات والتجاوزات واستخدام المال العام والمقام والعنوان ومن خلال الزيارات والخطابات والعطاءات . واستخدام البنايات والعجلات وحتى الطائرات . وافواج الحمايات . فضلاً عن توزيع مسدسات ووعود بتعيينات . وتوقيت افتتاح المشاريع في هذه الايام . كل هذا يحصل في وضح النهار . ولم نسمع باستنكار ولا محاسبة ولا انذار .

كما ابدى قلقه الشديد مما تقوم به المفوضية وطبع ملايين الاستمارات الاضافية الزائدة على ما تحتاجه في هذه الانتخابات . متسائلاً عن مدى احتياج هذا العدد من الكبير . اضافة الى الاعداد الكبيرة التي سوف تتخلف بسبب تخلف الكثير عن المشاركة في هذه الانتخابات . كما ابدى استغرابه لما قامت به المفوضية من اضافة ثمان مئة الف اسم لسجلات الناخبين دون معرفة اين كانت هذه الاسماء واين وضعوها . مؤكداً على ان هذه الممارسات الخطيرة تدعو الجميع الى القلق وتدعونا الى الحذر من ان هناك نوايا مبيتة .

مؤكداً على ان هذه الانتخابات سوف تتعرض لاخطر عملية تلاعب وتزوير وتبديل وخروقات . وبالتالي تقديم وتاخير . طالما هناك تدخل خارجي واموال بالدولار . مطالباً جميع الكيانات السياسية المشاركة في الانتخابات ان تحسب جميع الحسابا من اجل ان لاتسرق الاصوات .

كما بين سماحته دور المرجعية الدينية وموقفها من الانتخابات القادمة والبيانات الصادرة من اعلى المرجعيات الدينية . وتوجيهاتها الحثيثة على المشاركة في الانتخابات . لما تشعر به من خطر محدق يداهم البلاد .

اما عن الجانب الامني والاعداد ليوم الانتخابات . فقد طالب سماحته الجهات الامنية باستنفار كافة قواها في يوم الانتخابات وماقبلها وبعدها . حيث ان العدو يعد العدة وما يملك من قدرة وامكانيات لغرض استخدامها في يوم الانتخابات . ضد الابرياء لزرع الخوف والرعب في نفوس المواطنين .

وتناول سماحته موضوع الفساد الكبير والفضيحة الكبرى التي حصلت في شراء الاجهزة الفاشلة لكشف المتفجرات . مشيراً الى ان هناك تناقضات في التصريحات . حيث نسمع ان الدولة المنتجة والمصدرة لهذه الاجهزة تقول بانها فاشلة . وقد اعتقلت مدير الشركة المصنعة . والغريب في الامر ان مسؤولينا يخرجون ويصرحون على ان هذه الاجهزة هي اجهزة ذات فعالية عاية . وان هذه الضجة هي من اجل الدعاية الانتخابية . وقد بدأوا يلبسوها ثوب الانتخابات والشماعة المعروفة بشماعة الانتخابات . واي فساد يكشف يعلق على هذه الشماعة من اجل السكوت وغض النظر عن عمليات الفساد الكبيرة والسرقات .

وقد وجه سماحته الشكر لهيئة المسائلة والعدالة لما قامت به من قرارت شجاعة ان كان في ما يخص الانتخابات وايضاً في ما يتعلق بالاعداد التي اعلنت عن اجتثاثها . خاصة في وزارتي الدفاع والداخلية . والعناصر الموجودة في هذه الوزارات من ضباطوغيرهم . وانهم سبب رئيسي لعمليات الفساد والصفقات التي جرت في شراء اجهزة كشف المتفجرات وغيرها . وتواطئهم مع المجرمين .

وعن موضوع البطاقة التموينية ومفرداتها . فقد طالب سماحته وزارة التجارة بالايفاء بوعودها وتوفير مفردات البطاقة التموينية للفقراء لانها تمثل مصدر عيشهم الرئيسي . مطالباً اياهم بالنظر الى الى هؤلاء الفقراء وابداء الرحمة لهم واصحاب الدخل المحدود من العمال والموظفين والمتقاعدين والعاطلين عن العمل . حيث ان معيشتهم تتوقف على هذه الكمية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك