الأخبار

مصادر اوروبية تتوقع ضلوع عناصر من المخابرات الامريكية وبعثيين في ظاهرةاغتيال الضباط


بعد تحول سلسلة الاغتيالات التي تتم لضباط الجيش العراقي بمسدسات كاتمة للصوت في مناطق مختلفة في بغداد ومدن اخرى ، اعلنت تقارير دبلوماسية اوروبية في بروكسل ، عن خشيتها ان تكون هذه الاغتيالات" جزء من مخطط تقف وراءه اجهزة مخابرات دولة اجنبية ، يهمها ابعاد هؤلاء الضباط عن الساحة وخلق حالة من الفزع والخوف في صفوف زملائهم ودفعهم اما للاستقالة او لمغادرة البلاد نهائيا" .

وكشفت هذه المصادر الاوروبية لـ " شبكة الاخبار العالمية " عن وجود شكوك " ان تكون الاغتيالات من فعل جهاز المخابرات الامريكية وضباط من جهاز المخابرات في نظام صدام ". وبررت هذه المصادر شكوكها هذه بعنصرين :

" الاول ان الذين يتم استهدافهم من الضباط هم من التيارات والاحزاب الدينية ، ولم يكن بين من تم اغتيالهم الا 3 ضباط غير اسلاميين ، والعنصر الثاني الذي يدعو الى الشك هو ان هذه القدرة الفائقة في تصفية نحو 17 ضابطا ومسؤولا في يوم واحد كما حدث في مطلع الاسبوع الماضي ، لايمكن لاي جهة ذات امكانات بسيطة او متوسطة من تنفيذ هذا العدد من عمليات الاغتيال ".

واضافت هذه المصادر : " ان هناك معلومات سابقة وصلت من عاصمة عربية مجاورة للعراق ،كانت تتحدث عن وجود احتمالات لبدء تصفيات لضباط من الجيش العراقي الحالي ، وتحديدا تصفية الضباط المحسوبين على الاحزاب الاسلامية منذ شهر تموز - يوليو الماضي ، ولكن لم تكن الاطراف الامنية الاوربية تتوقع ان تكون التصفيات والاغتيالات على هذا النحو من الكثافة ، بل ولم تكن هذه الاجهزة ان يفلت الجناة من ايد اجهز الامن وان تفشل اجهزة الامن في الامساك براس خيط في سلسلة الاغتيالات هذه ".!

وقالت هذه المصادر "اننا كنا قد نذهب الى اتهام ايران او تورط ايران بشكل مباشر او غير مباشر بهذه الاغتيالات لو كان الضباط المستهدفين من البعثيين ، ولكن ولسبب وجود نسبة عالية من الضباط محسوبين على احزاب وجهات اسلامية ، ابعدنا هذه الفرضية الاولية من امامنا ".

هذا وشهدت مدينة الصدر اليوم الخميس اغتيال اثنين من الضباط في وقت بدات وسائل اعلام بعثية مثل قناة الشرقية للايحاء بوجود اصابع ايرانية وراء هذه الاغتيالات . والامر المثير للاستغراب هو صمت الحكومة امام ظاهرة اغتيال هؤلاء الضباط او صمتها تجاه محاولات اغتيال فاشلة لضباط مقربين لرئيس الوزراء المالكي ، خاصة وان اثنين من الذين تعرضوا لمحاولات اغتيال خلال الفترة من يوليو - تموز الماضي هم من مستشاري مكتب رئيس الوزراء .

المصدر : شبكة الاخبار العالمية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك